من الطبيعي أن نلحظ في حياتنا اليومية اختلافا في الرؤى ،التصورات، القناعات و المواقف بين الناس ،لكن الشيئ الغير العادي أن يؤدي ذلك الى صدامات و صراعات بل الى تعليق مصالح عامة أو شخصية بسبب نعرة من النعرات (التمركز حول المجنمع ،الاديولوجيا، اللغة،الدات..... ،وتحضرني -أسفا-ارتباطا بالموضوع قصة صديق فقد مهنته بسبب شخصين اختلفا فكربا ... ورغبة مني في أن يتجاوز بنو البشر خلافاتهم -ان هم ارادوا لمعنى الحياة استمرارا-اشير باقتضاب الى أمور أساسية يجب أخدها بعين الاعتبار : 1- الاختلاف مسألة جوهرية ،الا أنة لا يجب أن يفهم على أنه نبذ للاخر اقصاء له،ان من أكبر الاختلافات تأتي أحيانا أكبر الائتلافات،.انك عندما تنصت الى الاخر المختلف عنك انماتنصت لانه من الواجب عليك ان تحترم فيه حقه في التعبير عن رأيه دونما اخضاع-مسبق- لذالك الرأي لميكانيزمات ذاتية ... 2-الاخر المختلف مرغوب : يجب أن ينطلق الانسان من فكرة أساية مفادهاأن الاخر المختلف يحمل أفكارابقدر ما هي مختلفة بقر ما هي مفيدة لنا ،...فمن أبسط حسناتها تمكننا من اختبار أفكارنا وتمكننا من ادراك المسافات الحقيقية بين الخطأ والصواب ...ان الغريب عنا لا يجب نبذه بل تجب محاورته... وخير ما أختم به أن الله خلق بني البشر ليتعارفوا - والتعارف لا يتم الا بالتواصل والتواصل بدوره يقتضي مراعاة ما اشرت اليه سلفا وغيره-لا ليتنافروا ويتكابر بعضهم