لما اطلعت على فعلة ابن وزير الاتصال في الشاشةت ذكرت فعلة ولد الباشا..... من منا لا يتذكر ذلك الحدث المخزي الذي وقع داخل مؤسسة ثانوية دمنات التأهيلية، الكل فوجئ بالتصرف اللا أخلاقي لأحد التلاميذ (ابن أحد أعيان مدينة دمنات) فمجرد التحاقه بالثانوية (قادما إليها من مدينة مراكش)؛ شرع في إظهار قوته المستمدة من سلطة أبيه فكان أول ضحاياه السيد الحارس العام الذي استقبل كما من الإهانات المعنوية(ارتداء القبعة داخل الساحة والاستمتاع بالموسيقى) والمادية (الشجار مع السيد الحارس العام وتوجيه اللكمات إليه = اعتداء على موظف أثناء مزاولة عمله +خرق النظام الداخلي للمؤسسة)؛ ولما أراد السيد الحارس العام القيام بالإجراءات القانونية جاءه من أقصى الساحة أحد الحراس يسعى فأخبره بأن ذاك التلميذ هو ابن أكبر الأعيان الذين التحقوا بمدينة دمنات هذه السنة. بداية لم يأبه السيد الحارس العام لهدا الأمر بحكم نزاهته وضميره المهني؛ فأرسل طلبا إلى السيد المدير(عملا بالإجراءات الإدارية)، هذا الأخير لم يرقه موقف السيد الحارس العام مما جعله يشدد الخناق على السيد الحارس العام ويحرجه أمام زملائه وأمام التلاميذ، فلم يملك السيد الحارس العام إلا سلاح الفرار من المواجهة وذلك عن طريق ملء رخصة متعللا بالمرض(يتمارض). بعدما وصل الخبر إلى زملائه الأساتذة قرروا الضغط على السيد المدير من أجل عرض التلميذ (كما يفعل بأبناء الشعب) على المجلس التأديبي. استجاب السيد المدير على مضض فقام بنشر مذكرة تخص عقد مجلس تأديبي من أجل النظر في سلوك التلميذ. لكن العجيب في الأمر هو أن المذكرة كانت تحتوي على مغالطة حيت تم ذكر بأن التلميذ يدرس في 2 ع ف4 والحقيقة أنه يدرس في 2ع ف1. والأدهى من ذلك أن السيد الحارس العام الذي ظل مشبتا بموقفه وطالبا دعم الأساتذة وزملائه الحراس العامون خذل الجميع وتنازل عن حقه في عقد المجلس التأديبي فطوي الملف، وفتحت صفحة جديدة عنوانها التملق والتقرب إلى أب التلميذ ولو على حساب كل التلاميذ. فاصل ونعود لأكمال سرد الأحداث أعدكم بالجديد رجاء من لديه معلومات حول الموضوع فليراسلني على العنوان التالي [email protected]