كما وعدناكم أيها الزوار الكرام لموقع أريفينو المحترم، ها نحن ننشر الجزء الثاني من هذه السلسلة الخاصة بحقيقية امتحانات الباكالوريا في الناظور للدورة الأولى 2009، وهذه المرة كما تمت بالثانوية الجديدة النعناع. وما جعلنا لم نتسرع في نشر هذا الجزء إنما هو ثلاثة أسباب : 1- نزولا عند رغبة مجموعة من رجال ونساء التعليم الأشراف، لإعطاء الجزء الأول الخاص بثانوية الخطابي ما يستحقه من الوقت حتى يطلع عليه أكبر عدد ممكن ممن يهمهم الأمر وقد قارب الثلاث آلاف والحمد لله. 2- ابتغاء للموضوعية في التحقيق وعدم إلحاق الظلم بمن لا يستحق، ورغبة في استكمال جمع كل المعطيات ذات الصلة بالفساد بثانوية النعناع. 3- خوفا من أن تنسي فضائح الدورة الاستدراكية القادمة فضائح الدورة الأولى. فليعلم الفاسدون المفسدون في الخطابي وفي النعناع بالخصوص، بأن أعين مجموعة أساتذة بلا حدود لم تنم في الدورة الأولى ولا يمكن لها أن تنام في الدورة الاستدراكية وفي ما سيأتي من الدورات. وليعلموا أننا سنتعقبهم بكل الوسائل المشروعة وربما هذه المرة بالوسائل المشروعة الأكثر تطورا والأكثر نوعية. ثانوية النعناع وما أدراك ما النعناع ؟. الحديث عن هذه الثانوية حديث ذو شجون وربما لن ينتهي والأسباب متعددة : إنها الثانوية الوحيدة ربما التي لا تملك بطاقة للهوية : سمتها الوزارة في أوراقها ب “الثانوية الجديدة” وسماها أهل البلد منذ البدء في بنائها ب “ثانوية النعناع “، وأبت النيابة إلا أن ترسم على واجهتها الخارجية اسم “ثانوية الناظور” ويسميها الشرفاء في البلد ب “المستنقع الأسود” والأمر لا يزال كما هو. ولا بأس في تسميتها بالنعناع لأن حدس أهل البلد الطيبين لم يخطئ لأنها بنيت على بقعة فلاحية تنتج النعناع. ولا بأس كذلك في تسميتها بثانوية الناظور لأنها فعلا توجد في وسط المدينة. ولا بأس في تسميتها بالمستنقع الأسود لأن فيها كما في كل مستنقع : تماسيح وطحالب وثعابين وضفادع وبعض الأسماك المقضي عليها بالغربة وسط هذه الوحوش. لكن البأس كله في تسميتها ب “الثانوية الجديدة” لأن الإسم المنطبق عليها في الحقيقة هو “ثانوية الكندي الجديدة”. لكن، ما دخل إسم الكندي في الأمر ؟ مهلا أيها الزائر الكريم. ألم نقل لك بأن هذه المؤسسة تعيش أزمة هوية ؟ قبل أن تظهر هذه المؤسسة إلى الوجود كانت في الناظور ثانوية الكندي، التي كانت بؤرة للفساد بكل المقاييس. كان شيخها أحد المدراء الذي مكث فيها ما شاء الله، والذي لم ينجز فيها إلا شيئا واحدا هو صنع “مدرسة بارعة في الفساد والغش والتحايل والزبونية والمحسوبية والرشوة والضرب بالتشريع التربوي عرض الحائط” هي التي صار يعرفها الجميع ب “المدرسة الوعا.......” (والتكملة من عند قراء أريفينو النجباء). كان هذا المدير أميا وقحا بكل المقاييس. ربح كل شيء من تدبيره الفاسد خلال تسعينات القرن الماضي للمؤسسة، إلا شيئا واحدا، ألا وهو الاحترام بعد تقاعده حتى من أقرب الناس إليه، بل حتى من قبل من أسدى إليهم خدماته الشيطانية. اشتكى به الناس وقتها عبر الصحف وعند النواب الذين تعاقبوا على نيابة الناظور وفي تقارير بعض المفتشين وفي ملاحظات بعض الأساتذة... لكن دون جدوى. لم تجد الوزارة مخرجا في الأخير لمصائبه، ودائما في إطار شعارها المعروف : “التغيير في إطار الاستمرارية”، إلا في تحويل الكندي من ثانوية إلى إعدادية وتشييد الثانوية الجديدة أي النعناع. غير أن هذه لم تكن جديدة بل كانت ثانوية الكندي الجديدة. لماذا ؟ ببساطة لهذه الأسباب : نقلت النيابة من أجل المصلحة العامة، كما تقول دائما، أساتذة الكندي إلى الثانوية الجديدة النعناع سنة 1997 تاريخ بدايتها ووجهت إليها معهم تلامذتها المربين على الغش. ومن هنا سماها النبهاء ثانوية الكندي الجديدة مرتع الغش والفساد. منذ بدايتها إلى حدود 2008، كانت تحتل المرتبة الأولى عالميا في النجاح. وحتى يعرف السر من لا يعرفه، وحتى تكتمل الصورة عن هذه الثانوية التي لم تؤهل خلال السنوات الماضية سوى أسراب من الغشاشين الكسلاء، سنتحدث عنها من خلال تقديم بطاقات شخصية لا علاقة لها بالبطاقات الشكلية التي يتم تحيينها للوزارة في كل موسم دراسي عن كل الفاسدين فيها، لكن بالمرموز. وأهل الناظور لا ينقصهم الذكاء لفكها والتعرف عليهم، وأيضا من خلال نقل وقائع الامتحانات في الدورة الأولى لموسم 2009 ومجمل الخروقات والتجاوزات التي طالتها، مع البيان الذي أصدره أساتذة ثانوية حمان الفطواكي حولها. شخصية المدير: أقل ما يمكن وصف مدير النعناع الحالي به هو أنه بعيد عن الإدارة بعد السماء عن الأرض. خريج ثانوية الكندي والراضع الأكبر لثديي الفساد فيها. وقد لا نخطئ إذا قلنا بأنه أهم غلة أسفر عنها ما زرعه مدير الكندي السابق الذكر. وأهم ما يميزه أنه : لا مسؤول، مستخف، مستهتر، غبي، عبثي... والأدلة على ذلك كثيرة : كلامه البذيء مع التلاميذ، وتعاطي التنفيحة أمام الجميع حتى في الأوقات الاستثنائية (الامتحانات والاجتماعات وفي المجالس)، وفتح مكتبه لمن هب ودب... وباختصار : إنه النموذج الرديء ربما للمدراء في المغرب. لكن، لا يجب أن تنسينا صورته السيئة هاته عن صورتي المديرين السابقين عليه : الأول المدشن لثانوية النعناع الذي لم يكن يلعب مع الصغار بل مع الكبار الأقزام طوال تسييره للمؤسسة، ولعله لا يزال يلعب معهم في عمالة الإقليم. وأهم منجزاته : مأسسة الفساد في الثانوية من خلال إغراقها بأبناء الأثرياء واستقطابهم بعلاقاته الزبونية، والعمل على حمايتهم بخلق أقسام خاصة بهم وإسنادها لأساتذة جبناء من مقاولي الساعات الإضافية، والعمل بكل الوسائل غير المشروعة مع هذه الشرذمة الفاسدة على إنجاحهم بميزات خيالية صارت معها المؤسسة تحتل المرتبة الأولى إقليميا وجهويا ووطنيا خاصة في الشعب العلمية. أما المدير الثاني فكان عهده قصيرا لم يتجاوز أقل من سنة (2006)، لكن أثره كان أكثر كارثية من أثر الرعد القصير الأمد على بقعة هشة. ولو قدر له أن يمكث فيها ما شاء الله لدخلت ثانوية النعناع دفتر إبليس للأرقام القياسية الشيطانية في الفساد والإفساد، حيث بلع الإكتظاظ رقما قياسيا عالميا (65 تلميذ في القسم) نتيجة الرشاوي التي تمنح له مقابل تسجيله لهم. الحراس العامون : هناك ثلاثة في ثانوية النعناع : “الرجل الصغير” الوافد على المؤسسة هذه السنة بغرض قضاء ما تبقى من عمره المهني في هدوء، ففوجئ بكون دواليبها الفاسدة تدور بسرعة فائقة وفق منطق “هاك ورا” المؤصل من قبل مقاولي الساعات الإضافية. و “الرجل البيلدوزير” المكلف بمهمة الحراسة العامة والذي جيء به من الخطابي لإصلاح ما يمكن إصلاحه والذي يفقد عقله بمجرد آذان صلاة العصر. البلدوزير هذا متعطش للإصلاح ويحب الإدارة حبا جما ولذلك حرق المراحل : درس قليلا، وكلف بالإدارة كثيرا، وأخيرا بلغ المراد. إذ عين كحارس عام حقيقي في أزغنغان للسنة المقبلة. هذان الحارسان في الحقيقة غير فاسدين. لا يبتزان التلاميذ ولا يأخذان الرشوة. الحارس العام الثالث هو الذي يتعلق به الأمر هنا. جاء من ثانوية المطار كأستاذ للتربية الإسلامية ثم أصبح حارسا عاما في عهد المدير الأول للنعناع. هذا الحارس العام هو أخطر عنصر في النعناع بشهادة زملائه الأساتذة والتلاميذ والآباء وحتى النيابة... إنه شيخ الفاسدين والمفسدين في النعناع وعميدهم. إنه عصب الفساد، بل مدرسة الفساد بعينها، لكونه : • هو المسؤول عن الاكتظاظ في الأقسام (التسجيل بالرشوة). • هو المسؤول عن ظاهرة الغياب المهول في صفوف التلاميذ (إزالة الغياب ببعض الدراهم). • هو المسؤول عن المشاجرات بين بعض الأساتذة الجديين والتلاميذ الغشاشين (تحريضهم عليهم من قبله). • هو المسؤول عن تنظيم وتكوين شركات الساعات الإضافية مع الأساتذة المقاولين (مقابل بعض الفتات). • هو المنسق الأكبر لعمليات الغش في الامتحانات بالاعتماد على ثلاثة أعوان مغلوب على أمرهم : أحدهم سكير عربيد، والثاني أبله، والثالث يائس، وذلك صحبة أبكم يفد على المؤسسة من حين إلى حين. هذا الحارس العام الذي لا سلطان له في الحقيقة إلا على أمثال هؤلاء الأعوان المغلوب على أمرهم وعلى مقاولي الساعات الإضافية، حافظ للقرآن الكريم. يفعل هذا كله ويرميك بآية قرآنية أو حديث نبوي شريف من حين لحين. ولا حول ولا قوة إلا بالله. الأساتذة المقاولون : الكلام عن هؤلاء قد يطول لكن الأهم منه هو ما يلي : ينقسمون إلى ثلاث مجموعات أساسية : أصحاب الحساب والهندسة وأصحاب الكلام واللغات وأصحاب الفيزياء والنووي. ما يجمعهم كلهم أنهم يهندسون الخريطة المدرسية لثانوية النعناع في المهد قبل نجاح التلاميذ في الإعدادي، ويخططون لمساراتهم خلال سنوات الثانوي، ويقسمونهم بالتعاون مع الإداريين الفاسدين بحيث يضمن كل واحد نصيبه من الغنيمة : تارة بالتفاهم السري، وأخرى بالمشاجرة والكلام البذيء إذ يكاد لا يمر موسم دراسي دون المشاجرة والمشاحنة بينهم حول من سيفوز بالأقسام التي يتواجد فيها أبناء الأثرياء الأسخياء. تضم مجموعة الرياضيين هاته أربع أساتذة. إثنان منهم فقط يستحقان اسم الأستاذ. أما الأصلع القصير المحب لأرقام السيارات المسجلة في الرباط رغم كونه عروبي خالص، والذي يتظاهر كمرب متفهم للتلاميذ حيث يصاحبهم ويقف ويضحك معهم كثيرا خاصة مع الكسلاء الأغنياء، وأما الأحول ذو العين الهابطة الذي استطاع في ظرف قياسي بناء عمارة في المطار لحيوية شركاته في الساعات الإضافية وقدرته الفائقة على تمرير الأجوبة عبر التقنية العالية في الإمتحانات كما فعل في هذه الدورة... فلا يستحقان سوى إسم الأنذال الجبناء الناهبين للآباء وللدولة. تضم مجموعة أصحاب الكلام واللغات : الفرنسيون والإنجليز والإسبان. فيهم الإناث والذكور. كلهم مقاولون، كل على طريقته. غير أن الأخطر فيهم إثنان : أنثى في الإنجليزية وذكر في الإسبانية. الأنثى بلغت بها الوقاحة حد جعل قاعة الأساتذة مقرا مركزيا لشركتها وإنجاز الساعات الإضافية فيها أمام الملأ، بل والانخراط في عملية تمرير الأجوبة الجاهزة لزبائنها في كل الإمتحانات الماضية. ولذلك تستحق اسم “شيخة الفاسدات” في ثانوية النعناع لتدريس الإنجليزية. أما الذكر الإسباني فلا يسع المجال هنا لذكر كل فضائحه. ولنكتفي بالإعلام بأنه يملك هو الآخر عمارة في المطار ويدرس أبناءه في الخصوصي وله مخادع للهاتف رغم كون زوجته لا تعمل. ولذلك يستحق إسم “عميد الفاسدين” لتدريس الإسبانية في الناظور. تضم مجموعة الفيزياء والنووي أربعة، اثنان منهم فقط يستحقان الاحترام. أما الأصلع الأصفر فقنفذ ينهب ويقيس. له مقاولات في الساعات الإضافية لكنه داهية لأن مفاعلاته النووية يخفيها. والدليل أنه استطاع أن يجد له موقعا داخل لجنة الامتحان في الدورة الأولى لهذه السنة ما مكنه من الإستفادة والوقوف مع ابنه وزبائنه. أما صاحبه الأخطر الشديد فلا يستحق إلا اسم ” تأبط المصيبة”. لماذا ؟ ببساطة لأنه على امتداد عمره المهني (16 سنة) لم يأكل سوى الحرام ولم يكن سوى أكبر “مخلوض” في التعليم بالناظور في الفطواكي قبل أن ينتقل إلى النعناع. وللعلم فقط فقد كان قاب قوسين أو أدنى من السجن سنة 2005 لمشاركته في تمرير الأجوبة الجاهزة إلى شركات الفساد في الخطابي وثانويات أخرى. هذه هي التركيبة الفاسدة العامة لثانوية النعناع. وما خفي أعظم. فلتتصور أيها الزائر المحترم كيف يمكن أن تكون امتحانات الباكالوريا نزيهة ويضمن فيها تكافؤ الفرص حيث الأغلبية الساحقة لها شركات ومقاولات في النهب كل على طريقته. وهو ما حدث بالفعل، إذ مرت امتحانات الدورة الأولى في جو مشحون ومتوتر سببه الأساس تغيير أطقم المراقبة بين الثانويات. ومثل الخطابي لم يخل الأمر من تجاوزات وخروقات الأخطر منها : – انتقاء الأساتذة المراقبين الوافدين من الفطواكي والشريف والخطابي حسب نوع التلاميذ المتواجدين في القاعات، حيث تم إرسال أساتذة خاصين إلى الحجرات التي يتواجد فيها أبناء الإداريين وبعض زملائهم وأحبابهم الأثرياء. ولعل القاعة رقم 20 خير دليل ذلك، إذ كان من بين المجتازين للامتحان فيها بنات السيد الناظر الذي لا نظر له، وهنا لا بد من إشارة مهمة لا بد من الوقوف عندها : فقد تخلف أستاذ الرياضيات الأحول السابق الذكر عن واجب المراقبة في الفطواكي وقت اجتياز تلاميذ العلوم الفيزيائية لمادة الرياضيات ليقوم بتمرير الأجوبة لهم عبر تقنية “الويفي” ما مكنهم من الحصول على نقط عالية جدا في هذه المادة وساعد قسمهم بالخصوص على رفع نسبة النجاح العامة للثانوية. (وهنا تطرح تساؤلات خطيرة أولها ما موقف السيد النائب من هذه السلوكات الغريبة من مقاول لا يفكر إلا في الكسب السريع؟). – توتير العلاقة بين بعض الأساتذة المراقبين بجدية والتلاميذ الفاشلين وذلك بتحريض هؤلاء عليهم من قبل الإداريين الفاسدين السابق ذكرهم وخاصة من قبل عميدهم الذي لا سلطان له، مما عرض البعض منهم لكل أنواع السب والشتم والضرب والتهديد بالقتل ودفعهم إلى الانسحاب من القسم بعدما تركوا وجها لوجه مع هؤلاء التلاميذ الفاشلين، خاصة من أقسام الشعبة الاقتصادية التي حطمت الرقم الأدنى القياسي في النجاح، ربما في ربوع الوطن. وهو ما يكشف عنه البيان الصادر عن أساتذة حمان الفطواكي المكلفين بالمراقبة في امتحان الدورة الأولى بثانوية النعناع. – اللجوء إلى طرق التحايل على التشريع المدرسي وعلى الأساتذة المراقبين الجديين بل حتى على النيابة بغية الإستفادة من هوامش زمنية فارغة من المراقبة قصد تسهيل الغش على الزبناء الأثرياء. وذلك باعتماد خطة شيطانية مكشوفة تمثلت في : عدم تكليف الأساتذة الجديين بالمراقبة في بداية الأمر وتركهم في قاعة الأساتذة، ثم صرفهم إلى بيوتهم بدعوى أن الإدارة في غير حاجة إليهم، ثم الإستعانة ببعض الأطر الإدارية الفاسدة السابقة الذكر لملء الفراغ، واللجوء في الأخير إلى الكذب على النيابة وإعلامها بتغيب الأساتذة المكلفين بالمراقبة وعدم أداء واجبهم. ما دفع هذه بدورها إلى استفسارات ظالمة. إمضاء : أساتذة بلا حدود بيان أساتذة ثانوية حمان الفطواكي حول بعض خروقات الإمتحان في ثانوية النعناع بيان استنكاري نحن الموقعين أسفله، الأساتذة المكلفون بحراسة الامتحان الوطني الموحد الذي جرت أطواره أيام 3-4-5 يونيو 2009 بالثانوية الجديدة الواقعة بنيابة الناظور، والامتحان الجهوي بتاريخ 8-9 يونيو 2009. نستنكر وبشدة الظروف التي جرت فيها الامتحانات ونستنكر الوضع الشاذ داخل هذه المؤسسة التربوية التي دأب تلامذتها على تحقيق نتائج نجاح بنسبة 90%. إذ تعرض الأساتذة المكلفون بمراقبة الامتحان لشتى أنواع السب والشتم والتهديد بالقتل من طرف التلاميذ داخل جميع قاعات الامتحان، خاصة الشعب العلمية والاقتصادية. إذ نحيل المسؤولية الكاملة لإدارة المؤسسة التي تساهلت وبشكل مفضوح في كثير من الأحيان، حيث تغاضت عن الخروقات التي قام بها التلاميذ من خروج جماعي من الأقسام ومن تكسير للنوافذ وقلب الطاولات في وجه الأساتذة، حيث لم تقم بأي إجراء قانوني لزجر التلاميذ الذين تمادوا في تعكير جو الامتحان، بل أن الأمر قد وصل أحيانا إلى إرجاعهم إلى قاعات الامتحان وتغيير طاقم الحراسة بآخر. وقد عاين هذا الوضع الشاذ النائب الإقليمي في أول أيام الامتحان، وعاينه أيضا المسؤول عن الشؤون التربوية الأستاذ عبد الله الشريف والمفتش الملاحظ الذي اعتبر الأمر طبيعيا داخل هذه المؤسسة. ويحتفظ الموقع بلائحة الأساتذة الموقعين على البيان. موضوع ذو علاقة : حقيقة امتحانات الباكالوريا في الناظور (الجزء الأول)