التلميذ حمزة لدى إطلاق سراحهتعرض حمزة مشتري، تلميذ بثانوية القدس بمدينة سطات، أتناء تواجده بتظاهرة احتجاجية نظمت بمناسبة يوم الغضب التلاميذي بالمغرب، الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري، إلى الاعتداء بالضرب والشتم بمختلف الألفاظ من طرف الحارس العام بالثانوية المذكورة "عبد الرحمان الحمامدة". وخلف الاعتداء موجة غضب عارمة وسط التلاميذ الذين دافعوا عن زميلهم ومنعوا "الحمامدة" من إدخاله إلى مكتب الحراسة واعتبروا هذا الفعل محاصرة من طرف بعد الإداريين ومحاولة منهم لإسكات صوت المظلومين والمقهورين ورفعوا مجموعة من الشعارات التضامنية مع التلميذ "حمزة حمزة حمزة" "والحمامدة مالك مخلوع التظاهر حق مشروع" "حرية حرية ...ولتحماض القضية" "حقوقي حقوقي دم في عرقي لن أنسها ولو أعدموني" "والحمامدة مشيتي غالط ما بقاو يخلعونا زراوط". وفور إطلاق سراحه تحت ضغط زملائه وإحتجاجاتهم الصاخبة من اجله قال التلميذ حمزة في كلمة ألقاها بعد خروجه من الإدارة إنه عند إدخاله إلى مكتب الحارس العام "الحمامدة" تعرض للضرب و الصفع و الركل و السب والقذف من طرف الحارس العام "الحمامدة". وعن سبب الاحتجاج صرح التلميذ حمزة مشتري بمعية تلاميذ قسمه الذين آزروه حتى إطلاق سراحه وخروجه من المؤسسة "أن السبب هو انعدام أدنى مقومات الدراسة بالمؤسسة ووجود المحسوبية والزبونية التي نعاني منها ومحاولة الإدارة طمس كرامة التلميذ وأيضا ما أجج الاحتجاجات داخل المؤسسة هو غياب أستاذ مادة الرياضيات بالنسبة لأقسام الأولى والثانية بكالوريا علوم لحد الساعة مند بداية الدراسة. وأكد جميع التلاميذ أنهم لم يدخلوا أي حصة لمادة الرياضيات" وفي نفس السياق أخبرنا حمزة مشتري أنه سأل الحارس العام المذكور و هو يضربه عن سبب غياب الأستاذ فأخبره أن غياب الأستاذ ليست مسؤولية الإدارة وأنه على التلاميذ التوجه نحو أكاديمية الجهة و الاحتجاج هناك بدل الاحتجاج داخل المؤسسة وحسب مصدر موثوق من داخل المؤسسة فالأستاذ الغائب كان قد انتقل إلى مدينة الجديدة ولازال يحتفظ بمنصبه داخل المؤسسة بسطات وهو ألان يدرس بإحدى ثانويات مدينة الجديدة. هذا، وسجلت "الرهان" خارج أسوار المؤسسة إنزالا مكثفا لرجال الأمن وأعوان السلطة "المقدمين" و بعض المعروفين ب"البركاكة" يحيطون بالمؤسسة ومنهم من يدخل إلى داخل الحرم الدراسي و قد ختم التلاميذ الوقفة الاحتجاجية على الساعة الحادية عشر والنصف بتقديم وثيقة معنونة 'بالملف المطلبي لتلاميذ ثانوية القدس" إلى الحارس العام "الحمامدة" الذي عاهد على تقديم الوثيقة إلى مدير المؤسسة. وعلم لدى "الرهان" أن الوثيقة تضمنت خمسة مطالب أولها مطلب وطني "إحداث تغيير جدري في منظومة التعليم بالمغرب" و"عدم التمييز بين تلاميذ المؤسسة", الحد من السياسة القمعية التي تمارس ضد التلاميذ من طرف الإداريين وبعض الأساتذة" وذكرت الوثيقة التي وزعها تلاميذ المؤسسة على بعضهم البعض ببعض المطالب التي قدمها التلاميذ خلال السنة الماضية والتي لم يتحقق منها أي شيء وصرح أحد ثلاميد الثانوية أن جميع التلاميذ تعاهدوا على رفع الشارة الحمراء استكمالا للاحتجاج طيلة اليوم خلال أوقات الدراسة بالمؤسسة وداخل الأقسام"و أنهم اتفقوا على أن أي محاولة من طرف الإدارة لتلفيق بعض التهم و طرد الزميل "حمزة مشتري" أو أي تلميذ آخر شارك في التظاهرة اليوم سيتبعه تصعيدا في الاحتجاج اليومي داخل المؤسسة. "