افورار : ناقوس خطر الدعارة يدق على الأبواب؟؟ تكاد جولة المواطن العادي مساءا بأفورار لا تخلوا من تحرش مومسات ألفن التشهير بأنفسهن دون حسيب ولا رقيب نظرا لتفوق العرض عن الطلب ناهيك عن الاحياء التي صار بعضها يضم العشرات في حين بعضها الآخر تكاد نسبتهم تفوق النصف مما يصعب التفريق بين وبين ؛ وحتى لانطيل فكل هاته التغيرات المأساوية لايمكن تبريرها الا بالتهاون في التعامل مع الظاهرة من طرف المسؤولين و الجهات المختصة. وما يزيد الوضع تأزما هو ترويج اشاعات من طرف بائعات الهوى تفيد تواطؤ السلطات وتورطهم في علاقات غرامية مقابل مد يد العون وتوفير ظروف عمل مطمئنة الشيء الدي يبشر بميلاد لوبيات الدعارة بكل من حي الباطمات وأيت اعلام ... وبوادر ذلك أصبحت تلوح في الافق حيت العدد المتزايد من المومسات المستوردين ان صح القول من خارج المنطقة ونشاطهن المتزايد دون ادنى اعتبار لأي كان مستغلين بذلك تهاون السلطات ولا مبالاة المجتمع المدني مما ينذر برجوع حليمة لعادتها القديمة بعودة أفورار لسنوات الثمانينات حيث التاريخ الحافل بأرقام الجرائم وبؤر الفساد وحالات التخلي عن الأطفال الرضع