توصل مكتب الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء تلامذة أزيلا ل بشكاية محررة من مجموعة آباء وأولياء تلامذة مجموعة مدارس تبانت المركزية بأيت بوكماز: نيابة أزيلا ل معززين هده الرسالة بأسمائهم ، رقم بطاقاتهم الوطنية وتوقيعاتهم. وهم يشتكون ويقصون بمرارة كبيرة قصة ما وقع لفلذات أكبادهم ، يوم الاثنين 13أبريل المنصرم مؤكدين مع أبنائهم أمام السلطات المحلية والدرك الملكي أن أستادتهم السيدة ( وفاء القرياني ) قد حاولت القيام بجريمة قتل تلامذتها أل 45 خنقا بدخان النار حيث أضرمت النار في كومة من الورق والتي هي عبارة عن فروض سابقة ، وبعدما أحكمت غلق الباب ونوافذ قاعة الدرس، مهددة كل من حاول فتحها ومصرحة لهم أنها تتمنى أن تجد معظمهم قد فارق الحياة لكي تستريح منهم نهائيا ويستريحوا هم أيضا منها، لأنها سئمت الحياة معهم. وبعد دلك غادرت المربية قاعة الدرس بمعية ابنتها التي لاتتحاوز سنها الرابع أو الخامس.مما أحدث الفوضى والسعال والبكاء بالقسم إلى أن فتح أحد الاساتدة ، الذي كان يعمل بالقاعة المجاورة الباب ليتنفسوا صعداء وأعينهم حمراء.,كما أكد التلامد للسيد قائد المنطقة أن معلمتهم كانت تعتقلهم داخل مراحيض في حالة يرثى لها لمدة طويلة، وطيلة حصة الدرس في بعض الأحيان. كما أكد الآباء أن المشتكى بها قد قضت معظم الأيام الدراسية لهده السنة في اجازات مرضية مستمرة وغير قانونية,دفعها إلى الفحص الطبي المضاد, لكن بدون جدوى,نظرا لدفوعات وحماية السيد مدير المدرسة, الذي لا تطأ قدماه بدوره ارض المؤسسة إلا في بعض المناسبات الحرجة والخطيرة . وفي الاتصال بالآباء أكد هؤلاء كلهم وباجماع أن سبب هدا التسيب والفوضى في المؤسسة راجع إلى سبب واحد ووحيد, ألا وهو الغياب الدائم للسيد المدير والدي أصبح ومند عدة سنوات خلت يستعمل أحدث أساليب التحكم عن بعد والدي لم يصل بعد إلى تطبيقه أي عالم وأية دولة متقدمة تكنولوجيا . اد يسير السيد المدير إدارته الموجودة بأيت بوكماز و عن بعد 80 كلم من مدينة أزيلال، حيث مقر سكناه ،كما أكد الآباء كلهم أن تسيير المدرسة قد عوهد إلى عون الخدمة المغلوب على أمره السيد \"احماد سميح\". والدي يتصل بفخامة السيد المدير كلما كان دلك ضروريا، وفي حالة أمر معقد أو طارئ يستحق التدخل السريع ،ليتفرغ السيد المدير إلى أشغاله وفي كل ما يعنيه وما لايعنيه، وبأساليبه الثعلبية والنقابية . فأُلى متى سيبقى أبنائنا تحث التهديد وعرضة إلى الانتقامات من طرف أناس لا تربطهم بالتربية والتعليم إلا رابطة الحقد والانتقام والغش في العمل ؟ وأين نحن من محاربة العنف المدرسي وتحسين جودة تعليمنا ومحاربة الهذر المدرسي؟ والى متى سيبقى المسئولون يتسترون على مثل هده الأفعال الحمقاء ؟ وهل هناك في البلاد من حقوقيين سيدافعون عن حقوق الأبرياء ؟؟؟؟؟ نتمنى الأجوبة الشافية والعاجلة. سمير [email protected] [email protected]