نظمت فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان وبدعم من عمالة إقليموزان والمجلس الإقليميبوزان والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الملتقى الرابع لفيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب يوم الأحد 2 أكتوبر 2011 بمقر عمالة وزان. حضر الملتقى أعضاء المكتب الوطني لفيدرالية جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، وأعضاء المكتب الإقليمي للفيدرالية الذين عبروا عن سعادتهم للدعم والترحاب وحسن التنظيم الذي قدمته لهم كل من عمالة وزان والمجلس الإقليميبوزان والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. تميز الملتقى الرابع للفيدرالية بتنوع الحضور ،وذلك من خلال حضور كل المكونات المهتمة بالشأن التربوي ،فقد حضر الملتقى وتابع أشغاله كل من السيد محمد طلابي عامل إقليموزان و السيد سعيد الرهوني مستشار وزير التربية الوطنية والسيد عبدالوهاب بنعجيبة مدير أكاديمية طنجة تطوان والسيد العربي المحيرشي رئيس المجلس الإقليمي والسيد نورالدين دهاج نائب وزارة التربية الوطنية بوزان و السيد محمد أكنوش رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة وبعض البرلمانيين ممثلو الشأن العام ورؤساء بعض الجماعات بإقليموزان ورؤساء المصالح الخارجية بوزان وبعض الأطر المركزية وممثلي النقابات بإقليموزان وممثلي المجتمع المدني وممثلي التلاميذ بالإقليم وبعض أسر التلاميذ وبعض الأطر التربوية بالإقليم انطلق الملتقى صبيحة الأحد ثاني أكتوبر 2011 بكلمة كل من اللجنة التنظيمية للملتقى و السيد عامل الإقليم و السيد مستشار وزير التربية الوطنية و السيد رئيس المجلس الإقليميبوزان و السيد محمد أكنوش رئبس فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب و السيد عبد السلام الطاهري رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلامذة بإقليموزان. يمكن أن نلخص هذه الكلمات فيما يلي: أعرب كل المتدخلين عن استعدادهم لدعم المدرسة من أجل أن تضطلع بدورها في التنمية؛ المدرسة المغربية مرفق عام يفسح المجال لأسر التلاميذ كي تشارك في تنميتها من خلال ممثليها في جمعيات آباء وأولياء التلامذة؛ ضرورة انفتاح المدرسة على محيطها الخارجي؛ تطوير أداء جمعيات آباء وأولياء التلاميذ حتى تتمكن من لعب أدوار جديدة ومكملة للإدارة وذلك من أجل الرفع من مردودية منظومة التربية والتكوين؛ ضرورة تكثيف اللقاءات التواصلية مع شركاء المدرسة من أجل توحيد الرؤى والتصورات حولها؛ التزام الجميع بفلسفة و مبادئ و أهداف الوثيقة الإطار لميثاق العلاقة بين جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلامذة و المؤسسات التربوية و العمل على ترجمتها إلى مشاريع برامج قابلة للتحقيق؛ قبل نهاية الفترة الصباحية ؛تم توزيع تذكارات رمزية وشهادات اعتراف وتقدير على تبعض الشخصيات عربونا لهم على ما قدموه من عمل لمصلحة المدرسة العمومية ؛ إن على المستوى الإقليمي أو الجهوي أو الوطني. فقد تم تقديم شهادات تشجيعية لخمس مدراء المؤسسات التعليمية على حسن نتائجهم خلال الموسم الدراسي المنصرم. مساء نفس اليوم عرفت قاعة العروض بعمالة وزان عروضا مرتبطة بشعار ومضمون الملتقى الرابع للفيدرالية الوطنية ؛ فقد تقدم السيد مدير أكاديمية طنجة تطوان بعرض مفصل حول حصيلة البرنامج الاستعجالي بجهة تطوان طنجة مؤكدا على البرامج ذات البعد الاجتماعي؛ مثل برنامج تيسير وبرنامج مليون محفظة والنقل المدرسي ؛ هذه البرامج التي لقيت استحسان من لذن أسر التلاميذ و ساهمت في الحد ولو بشكل نسبي من ظاهرة الهدر المدرسي ،كما تطرق إلى مجهودات الوزارة فيما يخص التدريس ببيداغوجية الإدماج؛ بحيث عممت في التعليم الابتدائي؛ كما تطرق في عرضه للمستوى الجيد الذي وصلت إليه الأكاديمية في جانب التوجيه؛ بحيث أحدث ما يفوق ثلاثين فضاء للإعلام والتوجيه بالمؤسسات التعليمية بأكاديمية طنجة –تطوان وعلى أن خمسين فضاء جديد في طريق الإنجاز، ليعرج بعد ذلك على دور الأندية في التربية على القيم وعلى أن للعمل الموازي دور أساسي في تنمية وتشكيل شخصية التلميذ؛ وغيرها من المواضيع المرتبطة بالمخطط الاستعجالي، ليفسح المجال للسيد رئيس الفيدارلية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلامذة الذي قرب المشاركين في الملتقى من مشروع الوثيقة الإطار لميثاق العلاقة مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ، مستحضرا السياق التاريخي لهذا المشروع ومذكرا بأهدافه وحقوق وواجبات جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة .. بعد ذلك تقدمت السيد خديجة رمرام عضو جمعية سند ومنسقة أنشطة التربية بعرض تفصيلي حول دور العمل الجمعوي في التنمية ودور جمعيات آباء وأولياء التلامذة في الرفع من مردودية منظومة التربية والتكوين، حيث دعت الحضور لتوحيد جهودهم والتركيز على المؤسسة التعليمية وعلى ضرورة تفعيل ميثاق العلاقة مع جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وعلى ضرورة أن يصبح عمل جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ دائما وليسا موسميا؛ لتنتقل بالدراسة والتحليل لشبكة القدرات التنظيمية للجمعيات التي يمكنها أن ترفع من أداء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة وتجعلها مؤسسة فاعلة ذات قوة اقتراحية في كل ما هو مرتبط بمنظومة التربية والتكوين وبالمدرسة عموما. بعد ذلك حددت السيدة خديجة رمرام محاور شبكة القدرات التنظيمية للجمعيات في المهمة؛ الحكامة؛ التسيير؛ الموارد البشرية؛ التدبير المالي والإداري؛ الاستقلالية؛ العلاقات الخارجية؛ أثر مجالات تدخل الجمعية. كما دعت عند نهاية مداخلتها إلى ضرورة تعميم جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بكل المؤسسات التعليمية ودعت الفيدراليات الإقليمية والوطنية للعمل إلى جانب المكاتب من خلال دعمها تقنيا وتنظيميا ومواكبتها وتقاسم الخبرة معها. ليختتم الملتقى الرابع لفيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب بتلاوة إعلان وزان و تلاوة برقية الولاء لجلالة الملك محمد السادس. أحمد ضريف مكتب الاتصال