تعتبر بزو ( مدينة ) أو بالا حرة شبه مدينة . قديمة جدا وتاريخها قد ذكر في مجموعة من الكتب مثلا كتاب علال الفاسي و المختار السوسي وهي بدلك تضاهي مدن عريقة مثل مدينة مراكش وهدا ماجاء في الكتاب الأخير ل المصطفى فرحات . لا كن آدا معنى النضر قليلا نجد أن هناك تناقض في دلك . كيف لهده العجوز لم تطور مند داك الحين . فتطورها يشبه حلزون في يوم ممطر .فمجموعة من المدن مثل قلعة السراغنة إن صح التعبير ابنتها الصغيرة لا كن مع دلك لا مجال للمقارنة بينهما . وهنا يطرح السؤال ترى ما سبب هدا العزوف الإجابة طبعا أصبحت مبرمجة هي موقعها نحن لا ننكر أهمية الموقع في تتطور مدينة ما فهي توجد عن منحى الطريق الرئيسية لا كن هدا لا يمنع من تتطور ابسط الأشياء على اعتبارها مدينة عتيقة فعلى سبيل المثل البنية التحتية للمرافق الصحية هشة جدا . ففي الأيام الممطرة لا تكاد تم من المنطقة التجارية ( السويقة ) أو الممر الرئيسي للمسجد حتى تختنق أنفاسك من شدة الرائحة الكريهة .مع العلم أن هده المرافق لم يعد إصلاحها مند أن وضعة لأول مرة. مع أن نسبة السكان في المنطقة في ارتفاع مستمر.هدا بلاضافة إلى الازبال المتناطرة هنا وهناك .فمند أسابيع قليلة قام احد الفاعلين الجمعوين بعقد عقدة مع الجماعة من اجل جمع هده الازبال .كانت العملية في البداية جيدة لا كن السكان عزفوا على الواجب المخصص و هو خمسة عشر درهم وهم غير ملومون على دلك فمحدودية الدخل لا تسمح بالأداء آدا كان هناك في الأصل دخل فالفلاحة قد تاطرة بشكل كبير من سنوات الجفاف التي عرفتها المنطقة . أضف إلى دلك الاكراهات التي يعاني منها الجلباب البزوي من منافسة وتكالب السماسرة عليه أما صناعة الفخار فهي شبه زائلة مع الجيل الأول فلا احد يستطيع أن ياخد المشعل لصعوبة الضر وف وعدم توفر ابسط ظروف العمل وهو ما يدفع بشباب إلى الهجرة نحو المدن المستقطبة . ومن هنا وجب على المسؤلين النضر بجدية في هده الجوهرة الضائعة معالج [email protected] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل