تشهد مدينة بركان كل صيف حركة مرور قوية بحكم موقعها الاقتصادي والسياحي حيث تمر بالمدينة اعداد هائلة من الشاحنات المحملة بالسلع والمتوجهة اما الى وجدة او الى الناضورا والى اتجاهات اخرى وتشكل بموازاة دلك اهم ممر الى المناطق السياحية بالاقليم سواء الجبلية منها كتافوغالت وفزوان او البحرية كالسعيدية هدا بالاضافة الى ما تستقبله من سيارات ابناء الجالية العائدين الى الوطن وادا استحضرنا خلو المدينة من فضاءات وقوف السيارات (باركينغ) والتنظيم السيء لعلامات المرور والوقوف بالازقة والشوارع ادركنا حجم الازدحام الدي تعيشه هده المدينة التي تتطور بها حوادث السير التي غالبا ما يدهب ضحيتها اصحاب الدراجات والراجلون الدين يصطدمون بعراقيل دات طابع تجاري كالمقاهي وعربات الخضر المدفوعة كما هو الشان بالطحطاحة والمكتب وبايووزنقة شراعة وغيرها ودلك في ظل صمت قاتل للمسؤولين الدين يتفرجون على هده الفوضى وكان الامر لايعنيهم في شيئ ومما يزيد المدينة اختناقا البطء الشديد الدي تسير به اشغال تثنية قنطرة شراعة وغياب أي مؤشر يدل على ان المدينة ستسفيد من طريق دائرية يمكن لها ان تخفف من معاناة الساكنة التي اصبحت تراهن الان على مجلس بلدي جديد مطلوب منه ان يتعامل بجدية مع هدا المشكل الدي يعطي صورة سيئة لمدينة كان من المفروض ان تؤهلها امكاناتها المتنوعة الى ان تشكل نمودجا للمدن المنظمة ببلادنا .