بالرغم من كونها احدى اهم النقط الطرقية بالجهة الشرقية وبالرغم من العدد الهائل الدي تستقبله من حافلات وطاكسيات من كل جهات المملكة واوربا فان مدينة بركان لا تتوفر على محطة طرقية تليق بقيمتها الاقتصادية والسياحية مما انتج وضعا مترديا يعيشه قطاع النقل بالمدينة يتمثل اساسا في الفوضى التي تطبع عملية توزيع الحافلات والطاكسيات الصغيرة منها والكبيرة حيث اصبحت تحتل ازقة وشوارع حساسة (شارع مولاي يوسف نمودجا) متسببة بدلك في عرقلة يومية حقيقية لعملية السير فيشتد الزحام ويتصاعد الصراع بين السائقين فيصبح الوضع في غاية التعقيد ومما يزيد الوضع تعقيدا اقتراب حلول فصل الصيف الدي تستقبل فيه المدينة المواطنين العاملين بالخارج وكدا شريحة عريضة من السياح الدين يقطعون المدينة الى السعيدية او تافوغالت او حامة فزوان وعلاقة بالموضوع يستغرب المواطنون من توقف الاشغال بالمحطة البديلة التي وبالرغم من صغر حجمها وعدم ملاءمة المكان المخصص لبنائها فانها ستخفف شيئا ما من الاختناق الدي تسببه الحافلات والطاكسيات والتي تفرض على المسؤولين المبادرة الى تنظيمها في محطة طرقية ستؤدي حتما دورا مهما في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بالاقليم وتعطي بالمقابل وجها مشرفا للمدينة لاسيما وان حافلات كثيرة تاتي من اوربا يركبها اوربيون واجانب من جنسيات مختلفة .