في إطار تفعيل مخطط بناء بعض المرافق العمومية بميضار، وتزامنا مع موعد الانتخابات المقبلة، وتحت ضغط الشارع خاصة اللجنة المستقلة لتتبع الشأن المحلي بميضار، قام السيد الباشا بهدم العديد من المرافق ومنها السوق الأسبوعي، ودلك من اجل بناء احد المشاريع، وكونه فاقدا لأي دراية بمجال البناء و قيمة السوق الأسبوعي بالنسبة للساكنة كلها، أعطى مجموعة من الأوامر العشوائية. ومن بين ما ترتب عن هدا التجرؤ الفاقد أولا للمصداقية وحتى للمشروعية ألغى تقريبا السوق الأسبوعي بكامله، مما أدى إلى سخط عارم من طرف التجار. ومن بين الأشياء الجد مهمة هو أن الباشا قرر في عشية وضحاها تغيير مقر السوق الأسبوعي وآمر باستغلال مساحة وسط الحي الإداري، مما أدى إلى تحويل هده المساحة التي تتواجد عند أبواب ونوافذ السكان الموظفين الدين يقطنونها مند أزيد من 50 سنة، إلى سوق تسوده الفوضى والازبال والروائح الكريهة. وأدى هدا إلى سخط سكان الحي الإداري ورفعهم شكاية إلى كل من الباشا وعامل الإقليم لانقاد حييهم الذي حولوه إلى مرتع للازبال والقمامة والحيوانات علما ان لديهم مرضى وشيوخ وموظفين و متمدرسين صغار عليهم أن ينالوا قسطهم من الراحة اللازمة. وفي حوار مع الباشا حول تسرعه في هدم السوق قبل إيجاد المكان المناسب، ادعى انه لا يوجد أي مكان آخر،وقد قررت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمدينة الخروج يومه الجمعة في تظاهرة أخرى من اجل حث السلطات المعنية على إعطاء مدينة ميضار ما تستحقه من أولوية لكن ليس على حساب الساكنة. ———————- بسم الله الرحمن الرحيم ميضار، في: 26/09/2011 إلى السيد عامل إقليم الدريوش إلى السيد باشا بلدية ميضار الموضوع: شكاية حول سوء تدبير الشأن المحلي الخاص بالحي الإداري. سلام تام بوجود مولانا الإمام، أما بعد: علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، نحن سكان الحي الإداري، وباعتبارنا المتضررين الأساسيين الدين يهمهم الأمر من قريب ومن بعيد، نرفع إلى سيادتكم هده الرسالة في شكل شكاية متعلقة بسوء تدبير الشأن المحلي الخاص بالحي الإداري. فمند بداية أشغال بناء بعض المرافق العمومية محل السوق الأسبوعي لاحظنا بشكل واضح غياب أي تنسيق مع ساكنة الحي الإداري، وعدم اتخاذ سلامة وكرامة سكان الحي بعين الاعتبار، وتغييب الدور الذي يمكن أن يلعبه هؤلاء السكان كقاطنين محليين في إطار ما يمكن أن نسميه دعم قاطرة التنمية التي تأتي في أعلى مراتبها التنمية بالبشرية. وبدلك، واحتراما لكل ما له صلة بكرامة المواطن، وحقه في العيش الكريم، وحقه في السكن، وحقه في السلامة الصحية والعقلية، ندعوكم إلى اخذ مسالة تنمية الشأن المحلي الخاص بسكان الحي الإداري بعين الاعتبار كلما اتخذتم أي إجراء مستقبلي خاص بتنمية مدينة ميضار التي طالها التهميش لمدة طويلة لولا الالتفاتة المولوية الكريمة التي من خلالها تتم برمجة إنشاء بعض المرافق العمومية التي كما يتبين لنا تضرب عرض الحائط كل ما له علاقة بحقوق المواطن والتي من بينها تقريركم إنشاء سوق أسبوعي وسط الحي وعند أبواب منازل الساكنة رغم أن هناك نساء، وشيوخا، وأطفالا، ومرضى، ومتمدرسين، ناهيك عن الأضرار الأخرى الناتجة عن الصخب والقمامة والروائح الكريهة. لدى، إدا كنتم تحرصون من جهة على تفعيل مقتضيات تنموية خاصة بالمدينة التي نسكنها، وهي بالفعل مطالب تنموية كنا ولازلنا نطالب بها إلى حد الساعة، فإننا ننبهكم انه يجب أن يكون من بين أولوياتكم احترام سكان المدينة، وبخاصة سكان الحي الإداري، واتخاد وضعيتهم كساكنة بعين الاعتبار. ودام مولانا الإمام تاجا فوق رؤوسنا له المزيد من النصر والتأييد، ودمنا مواطنين مغاربة ندعم قاطرة التنمية البشرية بكل تفان وعزم. والسلام إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع