ساحة بأكثر من ألف سنة من التاريخ في مدينة الألفية المنسية ........................................................................ هل وقف في سوق طنجة"حمار"تهيئة باب سيدي عبدالوهاب؟ أم هي السياسة الإنتخابية التي خرجت من الباب ودخلت في التهيئة من النافذة؟ "وجدية.أخبار""تابعت تفاصيل اجتماع الوالي مع التجار في غرفتهم بوجدة في بداية سنة 2008: "جاء الحق وزهق الباطل" حوالي العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 22/04/2008 افتتح والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة اللقاء التواصلي مع تجار سوق طنجة خاصة وتجار أسواق وجدة عامة المعنيين بمشروع تهيئة ساحة باب سيدي عبد الوهاب،تم إحضار فقيه بمعرفة المجلس العلمي لافتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم،لكن تم تعويضه في آخر لحظة بتاجر مسن قرأ آية"وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"،التي كانت عنوانا لما سيقع لاحقا بحضور والي الجهة وكذا بعد مغادرته لقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات التي احتضنت اللقاء العاصف،علما أن الوالي كان مرفوقا بوفد يمثل بعض رؤساء المصالح الخارجية التي لها علاقة بالمشروع،وجلس معه في المنصة الباشا وأحد نواب رئيس البلدية. بفضل الملك وحده ستصبح الجهة ستراسبورغ المغرب العربي الوالي في كلمته بالمناسبة"اللقاء المباشر بالحشد الكبير من تجار باب سيدي عبدالوهاب،بعد المراحل المهمة والطويلة لتهيأة ساحة باب عبدالوهاب.. أولا لتطمئنوا جميعا على مصيركم لأن الغاية هي خدمتكم والمدينة والوطن"..وقدم بعجالة معاني وأهداف المشروع،مذكرا الجميع بالعناية الخاصة لصاحب الجلالة نصره الله لرعاياه الأوفياء بهذه المنطقة بدليل زياراته(على الأقل مرتين في السنة،ويقيم بها على الأقل 15 إلى 20 يوما في السنة)،وأنه بفضل التعليمات الملكية ستصبح الجهة الشرقية في طرف عشرة سنوات قطبا تنمويا جهويا من أرقى وأغنى وأنمى المناطق الإقتصادية بالمملكة،وأن الجميع شاهد المئات من المشاريع المهيكلة(مطارات وكهرباء وطرق وماء شروب و...)،وأن الجهة استقطبت في الثلاث سنوات الأخيرة أكبر الميزانيات الجهوية بالمغرب،وأنه حاليا مايفوق 520 مشروع دولة أو مؤسسات عمومية إنطلقت أو شارفت على النهاية.."ألمس تغييرات عميقة لدى المواطنين في زياراتي اليومية..وهي ثمرة العناية الملكية..ووجه المدينة من جانبه الإجتماعي بدأ يتغير(أقطاب سوسيوثقافية وإجتماعية وتربوية ورياضية..)..وطموحنا بل من واجبنا المحافظة على تاريخها وتراثها وللمستقبل يجب أن تكون في مركز المغرب العربي وعاصمة الكيان المغاربي..ويجب التهيئ لها بعدد من المشاريع الكبرى حتى تصبح ستراسبورغ المغرب العربي..ومن المشاريع التي لها وقع كبير وستنطلق في صيف هذه السنة،حيث كان يجب أن نعتني بالحمولة التاريخية والحضارية لمدينة وجدة وذلك بالإعتناء بساحة عبدالوهاب..". تبذير المال العام على ثمان دراسات بدون جدوى وأكد الوالي بأن"تهيئة الساحة وأسواقها وسورها وأبوابها،مشروع ليس وليد اليوم،وجدته في الرفوف،وأولى الدراسات لتهيئة الموقع كانت سنة 1978،ومنذ ذلك الوقت أنجزت ثمان دراسات(أي كل مسؤول يأتي للولاية أو البلدية يدير دراسة:دراسات التهيئة وهيكلة الأسواق وحماية التراث والسير والجولان...)وولا واحدة أخذت طريق التنفيذ،والمهم ليس الدراسات وإنما المهم هو الشجاعة لإنطلاق المشروع..وهو المشروع الصعب والمعقد الذي يلزمه الحكمة والرزانة،زكان أمامي اختيار،(خلي ذاك الجمل راقد)ويبقى كل شيء في مكانه،وهكذا حتى أذهب...".وأكد الوالي"أنا خادم المدينة والعرش والملك ولي إرادة قوية،وقوتي هي قوتكم،ونضع يد في يد ونحل هذه الإشكالية،لرد الإعتبار لتاريخ المدينة المتجسد في الساحة وطقوسها وتجارتها وأسوارها وأبوابها...الآن كل شيء عشوائي:الأسوار أغلقت والساحة وقع فيها تراكم والنسيج التراثي التاريخي لم يبق ظاهرا للعيان،ومن واجبنا صيانة ذاكرتنا." كل الأسواق(طنجة والخضر والفحم وساحة النخيل..) لاتليق بمقام المدينة وفي محلات شبه مدن القصدير وأعلن الوالي في تدخله بان الجهة الشرقية مقبلة على تغيير كبير.. "السعيدية ستحتوي على 30 ألف سرير في أربع سنوات مما سيعادل طاقة مابني بمراكش أوأكادير في 50 سنة..وبعد أربع أو خمس سنوات سيفوق عدد مليون سائح للمحطة السياحية وبالتالي للجهة الشرقية،أي بطاقة مراكش وأكادير..ساحة جامع لفنا بمراكش هي من خاصيات ومواصفات وتراث وهوية المغرب..وساحة عبد الوهاب هي مرآة الحمولة التاريخية والتراثية لوجدة..والمحرك الأول بوجدة هو التجارة وهي غير مهيكلة..عدد من عناصر السلسلة غير موجودة..ونعمل مع الحكومة على هيكلة السلسلة التجارية من أسواق (كبرى وجملة وبلدية وقرب) ..ومناطق التدبيرالعصرية..والأسبوع المقبل سنوقع مع سلسلة أسواق ميترو التي ستفتح سوقا لها بوجدة.. كل الأسواق(طنجة والخضر والفحم وساحة النخيل..)لاتليق بمقام المدينة (في محلات شبه - بيدون فيل- مدن القصدير)..ولن نكون مرتاحين ان تعملوا في ظروف لاإنسانية ولاتليق بالزبناء..من 120 إلى 150 ألف شخص تمر يوميا من الساحة وتزور الأسواق ..لانستطيع توفير ظروف الأمن والسلامة..وليس لديكم أدنى الشروط الصحية والأمنية لممارسة تجارتكم..وهذا كافي لضرب عصفورين: نرمم ونحافظ على التراث.. ونؤمن ظروف العمل لكرامتكم وللمواطن المغربي والزبون.. أسواق الساحة مظلامة ولغمولة وضيقة وغيرمريحة وحوانيتها صغار وأبرز الوالي بأنه علما بعدد التدخلات السابقة،فالشيء الصعب هو النجاح في المشروع الحضاري الهندسي..يعمل على التراث ويحافظ على روحه ونمطه ولايكون مخالفا لمواصفاته وضوابطه..ونظمت مباراة.."اختارينا 2 من وجدة و2 من الرباط..وعملنا معهم لمدة سنة لنهيء مشروع في طموحنا(الجمالية والوظائف والمشهد الذي المشهد الحضاري)..وتوفقوا في نظرنا في الهدف الذي أردنا الوصول إليه.. وأوضح أن الهدف الثاني من المشروع هو"هذه الكتلة الكبيرة من التجار الذي وجب إعادتهم..والأسواق كلها ترجع في ظروف أحسن..وآمنة وبمواصفات الأسواق..وإفراغ هكتار ونصف للساحة التي ستعطي للثقافة المحلية حضورها وحمولتها التاريخية" وذكر ب"أنه لن يضيع حق أي تاجر في عين المكان،وسيعود الجميع إلى الساحة..وإلى أسواق جميلة ووظيفية" تدخلها الإنارة الطبيعية والهواء وليست ضيقة وبها جميع شروط المرور ليرتاح الزبناء،لأن الأسواق التي بنيت بوجدة - حسب الوالي- الذي عاينها "حوانيت صغار..قيسارية مظلامة..وجدودنا كانوا يبنيوا قيساريات ماتدخلهاش لغمولة وواسعة ومريحة" لذلك فأسواق المشروع ستكون بمواصفات الترويج ومن الناحية الأمنية"الكل آمن وإذا وقع شيئ لاقدر الله تكون النجدة ساهلة". مانكذب عليكم،مانزيد عليكم، مصداقيتي هي وجهي وكلمتي نموت عليها وأكد الوالي كذلك على أن المغرب الذي كان يفرض على الناس قد انتهى،وأن المواطن الآن يجب إقناعه وأن يكون شريكا"حنى اللي نخدموه" وأضاف "هذي سنة ونحن نعمل مع ممثليكم..ومنذ البداية وننحن في تشاور مستمر(الفيدرالية وجمعيات الأسواق)..وأصعب ماكان هو الوسيط..وقاموا بواجبهم وبلغوا بصدق وأمانة تخوفاتكم وتطلعاتكم وآمالكم.."وأن مهمته "نصلح المدينة ونصلحكم،وبغيت ليكم الخير،وأتمنى لكم زبناء من نوع آخر...والسياح سيصرفون كل سنة 6 مليار درهم في المغرب،وأردنا بتجارتكم أن تأخذوا حصتكم الكبيرة منها..وانظروا فقط لمراكش وأكادير كيف أصبحت التجارة بهما بعدما تم ربطها بالسياحة..وعندي طموح بأن تصبح وجدة بساحتها قطبا للتجارة الموجهة للسياح وللدولي للخروج من خانة التجارة الصغيرة والبسيطة...وأعي تخوفاتكم..والمهم هو الأغلبية وإذا كنا جميعا متفقين سيعني أن شي مشكل كاين..أنا مانكذب عليكم ..مانزيد عليكم..بغينا الخير والخير والخير ليكم..ووعد الحر دين عليه وأنا معروف في المغرب وأعرف أن مصداقيتي هي وجهي وكلمتي نموت عليها..وأنا مخلص في تطلعاتي والتزاماتي..لذلك اقترحت على ممثلي الجمعيات التواصل المباشر كإخوة وأبناء هذا الوطن..وحاجة وحدة:ماكاينش شي حاجة تندار بلا تضحية..خص شوية سعة الصدر والصبر والمشروع يتحقق..ولتزمت أن تصبحوا مالكين لمحلاتكم..وممثليكم استغربوا وصفقوا لما عرفوا ثمن مساهماتكم..واليوم جميع الشروط متوفرة ويبقى الرضا وموافقتكم..وإذا أعطيتموني الموافقة أبدأ غدا راه عندي جميع الإعتمادات.. شروحات"العمران" في 40 مليون درهم مباشرة أعطى الوالي الكلمة للمهندسين والتقنيين المشرفين لتقديم توضيحات إضافية حول المشروع،وهو ما قاموا به في وقت جد وجيز ودون أي مجهود لإقناع الحضور،فقط وقع التأكيد على أن 18 شهرا هي المدة التي سيستغرقها إنجاز جميع مراحل الإنجاز"ضربة واحدة وليس على مراحل..حتى لايأخذ الإنجاز وقتا كبيرا" في حين أن المسؤول بوجدة عن "العمران" فظهر عليه الإرتباك ولم يدم تدخله سوى دقائق معدودة ليفهم منه بأنه سيبدأ في استخلاص 40 مليون درهم من التجار في آخر المشروع. "آحاول علينا":إذا ما اقطعتيش الراس ضربة وحدة مشا.. وبما أن الوالي ظهر عليه رفقة الحضور بماقدم من شروحات ،عاد ليتناول الكلمة لإضافة بأنه"لم يعد إشكال للتمويل العمومي ..هناك شراكة من وزاتي الداخلية وإسكان والولاية والبلدية في علاف مالي يعادل 90 مليون درهم..وطلبنا من الإسكان أن تتولى العمران البناء ..والولاية والبلدية أشغال التهيئة العامة..ومساهماتكم بالنسبة لكلفة المتر المربع في هو في متناولكم..وطريقة المساهمة ستتم في ظروف دون تعثر..".أما عن طريقة الإشتغال في المشروع ذكر الوالي"صحيح في البداية اتفقنا العمل في مراحل..أولا:سوق الخضر لإفراغ الجانب الأيمن..والساحة والأسواق الأخرى جزء بجزء..ومع تقدم الدراسة تبين عدم جدوى هذه الطريقة..أولا إذا عملنا بمراحل فالمشروع سيأخذ سنين ونحن نعرف..إذا ما اقطعتيش الراس ضربة وحدة مشا"..(يسمع عندها لدى الحضور الهمهمات والوشوشات وجمل على غرار"آحاول علينا"..)وأضاف الوالي بأن حتى التكلفة المالية للمشروع يمكن أن ترتفع بعد اربع سنوات..وبأن"المشروع عندوا رجالوا من عندنا ومن عندكم وإذا طال لانعرف ماذا سيقع..وعلى أبعد تقدير سنتين(15 أو 18 شهرا)ويمكن أن ينطلق غدا..وثانيا: تقنيا صعب جدا أن تبدأ في شطر دون مضايقات(شبكة الماء والكهرباءوالإتصالات كلشي يحفر)..ستكون ساحة بمواصفات دولية ولها كل المكونات للشبكات والمرافق العمومية..فالمشروع صعب ومعقدد ومكلف ماديا واجتماعيا ومعنويا،ويتطلب الواقعية والموضوعية والفهم.." مختتما تدخله المطول والذي كان بلغة بسيطة وسهلة الفهم ب"لن يضيع حق أي أحد في هذا المشروع(حقوق الناس ذوي الحقوق فقط)". "الفيدرالية ولجنة التنسيق اشتغلوا سنتين ليل نهار" ثم تدخل أحد من كانوا يدعون تمثيل شريحة مهمة من الجمعيات التجارية عبر إحدى الفديراليات"مصباحي" الذي جاء في تدخله بأن المشروع هو ثمرة سنتين من الحوار،وبأن التجار وجب عليهم مناقشة أهمية المشروع"أول مشروع سيدعم من طرف وزارة التجارة والمنظمات المهنية كلها.."وأن"الفيدرالية ولجنة التنسيق اشتغلوا سنتين ليل نهار..وإذا استطعنا تجاوز الخلافات..والغرفة ووزارة التجارة والولاية متضامنة مع المشروع..". "لجنة التنسيق هي صلة وصل بين التجار والسلطة" ممثل أو أمين سوق الخضر الذي كان يقدم المتدخلين من أعضاء لجنة التنسيق وممثلي التجار،ذكر بأن الوالي طرح المشروع في رمضان 2005 بنفس القاعة التي تحتضن اجتماعهم،وأن "لجنة التنسيق هي صلة وصل بين التجار والسلطة..أولا لضمان كل ذي حق حقه" وتحدث عن مكان انتقال سوق طنجة واختيار الوالي طريق شارع علال الفاسي الذي رفضه التجار(وهنا قامت قيامة جميع التجار الحاضرين وحيحة تدل وتعبر عن رفضهم للمكان المقترح) بعلة أن شارع علال الفاسي أصبح معروفا ببيع البضائع المهربة والتي لاتناسب أثمنتها أثمان سوق طنجة الذي لايتعامل- حسب تجاره- إلا بالبضائع المغربية. "الناس تخاف من السلطة في موضوع الضمانات" خالد سعود الذي قدم نفسه كممثل إحدى الجمعيات التجارية التابعة للإتحاد العام للمقاولات والبناء،ذكر بأن السوق كان سيرمم والآن الهدم(وضعية 450 تاجر وعمالهم) وأنه"أكثر من سنتين دون أن تتضح الرؤيا إلى الآن رغم ماشرح لنا..في غياب التجار الحقيقيين" واكد على تكوين لجان لدراسة المشروع نقطة نقطة "ونتفق ..ومدة الإنجاز ينص عليها في كناش التحملاتوتفويت الدكاكين على حسب الموقع الحالي عبر موثق..ودفع 15 بالمائة والباقي عند التسليم.."،وتساءل عن مصير خمسة شركات للصرف(شركات بوضع خاص)وكذا مصير ستة دكاكين تابعة لإدارة الحبوس..ولأن التجار يتخوفون على مصير مصدر رزقهم يتساءلون عن البديل،وأن"الإخوان اتفقوا على الساحة كحل مؤقت..والتضحية كيف ستكون؟ هل هي عللا حساب التجار..والدليل هو السوق المغطلا(مارشي كوفير)أكثر من 15 سنة على إنجازه.."وحول الضمانات قال بأن "الناس تخاف من السلطة" ودليله دائما هو السوق المغطى"من كان تحت رجع الفوق". "نت دابا راك والي وبعد شهرين أو عام لانعرف إذا تكون هنا أو لا..يلزمنا ضمانات" ممثل آخر قدم نقسه باسم جمعية الأسواق التابعة لإتحاد المقاولات،اقترح إنشاء لجنة مشتركة للأسواق الخمسة والتحاور في كل شيء يخص المشروع في محاضر رسمية لاستمرارية الإدارة،وواجه الوالي بقوله" نت دابا راك والي وبعد شهرين أو عام لانعرف إذا تكون هنا أو لا..يلزمنا ضمانات"..بينما حسن ميساوي أكد من جهته"لا نبتعد عن أسواقنا..يجب أن نذهب للساحة بالضيط"..ونائب مقرر نقابة الأسواق الكبرى،تساءل "هل كل هؤلاء التجار سيأويهم هذا المشروع؟..ولانظن أنه سيكفي كل هؤلاء التجار..والمشروع يلزمه دراسة دقيقة مع التاجر نفسه..ونطلبالبديل في عين المكان.." "أبواب السوق أغرقت بالرخص البلدية و باعوا حتى المراحيض وزنقة بن عطية الداتها السلطة وقسموها بيناتهم" أما مفاجئة اللقاء فكانت هي تدخل عبدالله مختاري الذي قال بأن"سوق طنجة بناتوا الدولة ودشنه الوزير بلعادل والباشا الوزاني وديدوح والبصري..وإلى هدمتوه فين غادي نمشيوا..واش يهمل..خلاوا محلات باش يعرضوا الطريق وناض رئيس المجلس وباعهم..والميضات(المراحيض) باعوهم.."وتوجه للوالي قائلا له "نت ضيفنا تفكرنا وحسبنا وليداتك..تشوف الأبواب مبلعينهم بالتسريح(الرخص البلدية)والدار ساكنها المهندس خرج منها وباعها الرئيس..وموتور الماء باعوهم..وزنقة بن عطية قالوا نعرضوا الطريق،الداتها السلطة وقسموها بيناتهم.." وعودة لموضوع السوق ومشروع الساحة،أضاف"إلى تبيعوا بيعوا اليوم وحفظوها ونخلصوكم...وقالوا غادي نبنيوا فالمعرب العربي ولما كملوه قالوا عطيونا 25 مليون.." وما أن انتهى من تدخله حتى افجرت القاعة بالتصفيق الحار والطويل تعبيرا عن مساندتها،وكذا تعليقات من قبل(هدرا معقول..وهذا الحق). "سوق الفلاح والقيساريات المجاورة له تدخلها سلعة الجزائر(التهريب) بالأطنان ولحوانت باعتهم البلدية ب30 مليون والمال اللهم أعلم أين ذهب" وبدوره محمد الزياني أوضح بأن الساحة لاتعرف حاليا غير بيع"الملابس المستعملة نهارا وحالات السكر ليلا..كما أن هناك محالات فارغة في سوق الفاخر(الفحم).." كما أن حدوش عضو لجنة التنسيق ورئيس وأمين سوق طنجة منذ السبعينات - حسب تقديمه لنفسه- فأكد على أنه منذ دخولهم السوق والأبوات أغلقت بالرخص ..وأن التحويل لطريق الرياض غير ممكن بسبب سوق الفلاح والقيساريات المجاورة له تدخلها سلعة الجزائر(التهريب) بالأطنان.. ومسألة الضمان هي بسبب أن التجار"مابقاش عندهم ثقة.. ولحوانت باعتهم البلدية ب30 مليون بريسيبويات(تواصيل) والمال اللهم أعلم أين ذهب...والممرات بناوهم وباعوهم.." "الضمانة هي أنا وأنا ممثل سيدنا..وسمعت أشياء لاترضيني ولاترضي الوطن.. والسلطة ديالكم ماشي ديال(بوليزاريو)" بعد تدخلات بعض ممثلي التجار والأسواق،تناول الكلمة مرة أخرى الوالي للإجابة عن استفساراتهم التي أكد لنا بعض التجار أنهم كانوا ينتظرون حضور رئيس البلدية ليجيب هو عنها بما أن المشروع يتبع لدائرة نفوذه الإنتخابي،لاكنه فضل الإجتماع مع بعضهم وليس كلهم حسب مصادر تجارية أخرى بعد لقاء الوالي وفي مرآب البلدية الواقع بساحة المغرب والملاصق لمقر حزب الإستقلال،تفاديا للإحراج (...) أمام الوالي وكذلك توجيه الإشارة للحزب الذي تتزعم إحدى النقابات الموازية له مطالب التجار وخاصة بسوق طنجة.. الوالي في تعقيبه على ممثلي التجار،مذكرا الحضور باللقاء المنعقد في جو ديموقراطي وحرية التعبير ،والتدخلات الهادئة والبسيطة وبدون عنف..واحترام الرأي الآخر..وأن من يتكلم بعنف هو ضعيف.. قال"سمعت أشياء لاترضيني ولاترضي الوطن..وسمعت عن محاسبات الماضي..ومغرب محمد السادس هو مغرب جديد..وأول خطاب ملكي قوي هو عن المفهوم الجديد للسلطة..السلطة ديالكم ماشي ديال(بوليزاريو)ونحن خدام العرش والشعب..ومعناه خص الثقة تكون واردة بيننا..وأنا لمست أنها ليست واردة عبر تدخلاتكم..وإلى ماكانتش بناقص من المشروع وخليكم في بلاصتكم..،وقال أن أسعد يوم في حياته هو حين يذهب للأحياء الفقيرة ويجلب لهم السعادة،وأضاف "ولا أرضى لي ولا للسلطة عن ماسمعته عن مسؤولي الماضي..أقود 520 مشروعا وكلها ستنجز في وقتها..أطلب الثقة والمصداقية تكون واردة..أسمع غياب الضمانات والثقة والموثق..خلي الجمل راكد..والضمانة هي أنا وأنا ممثل سيدنا وغادي يدشنوا الملك الذي يتتبع كل مادشنه..وكونوا رجال وكونوا أبناء بررة للملك..وما أنا إلا موظف بسيط لدى سيدنا..كل الأوراش المعلقة حليتها وكانت اللي معلقة هذي 15 سنة حليتها في ربع ساعة.. وقال ديكول:لما تكون إرادة تكون طريق.. " ومانحزبوهش ومانسيسوهش وماندخلوهش للنقابات.. السمعولي وما الديروش بكلامي..وإذا لم ترغبوا بالمشروع بناقص" وطالب الوالي من التجار وممثليهم خاصة"ماتعطيوناش حلول تعجيزية..ومانحزبوهش ومانسيسوهش وماندخلوهش للنقابات..اللي بغا الخير مايعرقلش ومايقشلش..والناس اللي يحاولوا يعقدوا.."،ثم بعد إحدى حالات التشويش عبر الوشوشات والهمهمات الذكورة خاطب الوالي الحضورب"السمعولي وما الديروش بكلامي..وإذا لم ترغبوا بالمشروع بناقص..فلا أساس لتخوفاتكم لأن كل الضمانات ستعطى لكم ..وليطمئن قلبكم..والمشروع متحكم فيه..وتبقى الإرادة إلى تحويله إلى واقع..ولكم واسع النظر..نعطيكم شوية وقت..وإنجاز المشروع له انعكاسات على الصحة إذا لم تفرغ المحلات..أتمنى أن الحكمة والموضوعية هما اللذان ينتصران..ولاتغلب الحسابات الضيقة النية الصادقة ولكم واسع النظر.". "خلقت لوبيات ونحن على دراية بها.. هدر على راسك نت.. نتوما ماتمثلوناش" ثم أخذ الكلمة ممثل أحد الأسواق الذي ذكرنا أنه كان ينسق مابين كلمات ممثلي التجار،وقال"..حقيقة خلقت لوبيات ونحن على دراية بها..والأغلبية باغية المشروع"،ليحتج عليه الحضور مرة واحدة وقالوا له"هدر على راسك نت..نت/نتوما ماتمثلوناش..آ البياعة" وبدأت مجموعة كبيرة من التجار في الإنسحاب احتجاجا..لكن الوالي أنقذ الموقف بعض الشيء بدوره الإطفائي،وخاطب القاعة التي لم تسع جميع التجار الذين كانوا جالسين وواقفين حتى خارجها بعد موجة الغضب التي تملكتهم احتجاجا على من قيل لهم بأنهم مثلوهم في الإجتماعات المتعلقة بالمشروع،وهم لم يأذنوا لهم بذلك ولاتشاوروا أو تحاوروا معهم بخصوصه - حسب تصريحات الحاضرين من التجار-،وقال لهم"آسف إلى كان الجميع غير ممثل في السنتين الماضييتين..ونحن مستعدين نحل الملف ،لكن لايطول..والمشروع واجد حتى بالتمويل..وبالإرادة وحسن النية نتفق..وأنا أنصرف وأنتم تتفقون فيما بينكم لفتح حوار معكم وكل ماتتفقون عليه نحن معكم..". خروج بعض ممثلي التجار مع وفد السلطة دون تنفيذ ما اتفق عليه مع الوالي لكن مباشرة بعد خروج الوالي،لاحظ الجميع كيف أن الوفد المرافق له أصبح يضم عددا كبيرا من الوفد الذي دخل معه للقاعة،عبر انسحاب الكثير ممن قيل عنهم أنهم ممثلي التجار واتضح أنهم لايمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الضيقة التي لاتراعي مصالح التجار والتجارة،وكذلك انسحب حوالي نصف الحاضرين..ليحاول مدير مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات تنفيذ ما اتفق عليه الوالي مع التجار لخلق لجنة موسعة تضم جميع المهن والأسواق لتتبع الملف والتحاور باسم التجار والمهنيين مع السلطة حول مشروع ساحة باب عبد الوهاب والتي يكون الجميع ملزما بها،بدون جدوى لعدم تفاهم من تبقى بالقاعة من التجار على الأسماء،لينسحب الجميع بدون أي قرار يذكر..خاصة وأن من كان يمثلهم خرج مع وفد السلطة ولم يعد.. تناقض الوالي وحدوش مع خطابات صاحب الجلالة وفي نفس الموضوع صرح لنا أحد الفاعلين النقابيين ممن لم يحضروا الإجتماع إلا عبر ممثلي نقابته وتعليماته،بأنه تلقى و"باندهاش كبير طريقة تعامل الوالي لا مع التجار ولا موقفه من النقابات والفعاليات السياسية،وأن مثل هذه المواقف هي اللي خلات الناس عزفت عن السياسة،مع العلم أن صاحب الجلالة يحث المواطنين على الإنخراط في المؤسسات الدستورية لتأطيرهم وتمثيلهم،في إطار مقنن وشفاف حتى لاتكون هذه الشريحة معرضة للتطرف.ومع هذا التناقض الواضح مع خطابات صاحب الجلالة،فهؤلاء التجار لم يطلبوا إلا العمل الإداري الموثق،لأنهم يؤمنون باستمرار الغدارة وليس الأشخاص.ولهذا اخترعت المحاضر والإتفاقات،ولو بضمانات شخصية لما ذكرت في القرآن((إذا تداينتم فاكتتبوا))..ونحن لن نكون أحسن من سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين خاطبه الله((ألا تؤمن.قال بلى ولكن ليطمئن قلبي))..ثانيا قضية التوثيق مذكورة بالقرآن،زيادة على صلح الحديبية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تم توثيقه..فهؤلاء الناس لهم مسؤوليات وعائلات ومصاريف يخافون على مستقبلهم،وهما مع المشروع وإنجاحه وبدعم من نقاباتهم..فإذا لم يجلسوا مع النقابات والحوار والتوثيق،فما جدوى هذه النقابات.. وقد علمنا من التجار أن رئيس البلدية حدوش اجتمع مع بعضهم وليس كلهم وقال لهم نفس مالبه الوالي منهم:ماتسيسوش وماتنقبوش مشروع الساحة،وهو على حسب علمنا مازال مسؤولا بالجهة الشرقية ومدينة وجدة عن أحد الأحزاب غير الممثلة في الحكومة الحالية،وكذلك ترشح للإنتخابات البلدية والبرلمانية بإسم نفس الحزب..". تهيئة ساحة باب عبدالوهاب ب12 مليار سنتيم وللتذكير،فقد سبق وأشرف وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية على توقيع اتفاقية بمقر ولاية الجهة الشرقية،والتي همت تهيئة ساحة باب سيدي عبد الوهاب بتكلفة إجمالية قدرت ب 120 مليون درهم بتمويل من وزارة الإسكان،وزارة الداخلية،ولاية الجهة الشرقية،الجماعة الحضرية لمدينة وجدة،مجلس الجهة الشرقية،وكالة تنمية عمالة وأقاليم الجهة الشرقية.. حيث أصبح هذا المشروع جاهزا للتنفيذ على أرض الواقع وسيشمل مجموعة من المنجزات تحترم الحمولة التاريخية والثقافية لهذه الساحة مع الحفاظ على وظيفتها التجارية، باعتبارها القلب النابض لمدينة زيري بن عطية.. ويتكون هذا المشروع من ترميم أسوار وباب سيدي عبد الوهاب وفتح ساحة على مساحة هكتارين تقريبا،على شاكلة ساحة جامع الفنا بمراكش،تحيط بها محلات ستخصص للصناعة التقليدية ثم بناء دار للصانع،وإعادة بناء سوق طنجة المتواجد بوسط الساحة وفق مواصفات تراعي المحافظة على الهندسة المعمارية لمدينة الألفية،وسيضم السوق الجديد 474 محلا تجاريا في طابقين سفلي وعلوي،إضافة إلى تحويل سوق الخضر والفواكه وتحسين ظروف السير والجولان وإحداث موقف مخصص لحافلات السياح الذين سيزورون المدينة في إطار السياحة الثقافية. التدخل في النسيج التاريخي يتطلب رزانة وحكامة وتبصر وفي تصريح لوالي الجهة مباشرة بعد الزيارة الملكية بعين بني مطهر لتدشين محطة الطاقة الكهربائية،ومن المحتمل أن يكون قد أجري - حسب مصادر من داخل الولاية- بعد اللقاء الصاخب بالتجار في مقر غرفتهم،أجراه معه وبعد موعد سابق الزميل ذ.محمد بنداحة بالجريدة الجهوية"الشرقية" جاء فيه:"في رأيي هذا المشروع سيكون من أهم وأكبر وأجمل مشروع في مدينة وجدة لأنها،كما قلت سابقا،لديها حمولة تاريخية ولابد من إبرازها،وقد حاولنا ذلك بتحسين وإعادة بناء أسوار المدينة أو جزء كبير منها وعبر فتح ساحة باب الغربي التي كانت مع الأسف مخنوقة بوجود كشك وبعض الأشياء التي لاتساعدها على إبراز ماتجسده الباب من دلالات تاريخية وتراثية للمدينة. إلى جانب ذلك،لابد من تهيئة باب سيدي عبد الوهاب،ذلك المكان التاريخي،ليسترجع حمولته التاريخية وإعادة ترميم ذلك الجزء من السور الذي لايظهر يوميا بسبب حجب معالمه بسوق الخضر والفواكه،إضافة إلى تهيئة الساحة التي ستكون فضاء للثقافة والحضارة لمدينة وجدة كما هو معروف بالساحات الشهيرة بمراكش ومكناس... أما الأسواق المتمركزة اليوم بعين المكان بطريقة عشوائية فهي مدن من القصدير لابد من إزالتها في أقرب وقت ممكن حيث لايمكن أن يخطط الإنسان لمدينة وجدة دون تخفيف العبء عن ذلك المكان التاريخي ودون أن يهيكل تلك الأسواق،ولذلك فمشروع تهيئة ذلك الفضاء هو مشروع قوي تفوق كلفته 130 مليون درهم استطعنا والحمد لله بشراكة مع بعض المتدخلين وبمرافقة السيد وزير الإسكان عبر العمران،ووزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات المحلية ومساهمة المستفيدين من الأسواق أن ننطلق، إن شاء الله، في هذا المشروع الكبير،ونحيي بالمناسبة نخبة من 4 مهندسين (2 من وجدة، و2 من الرباط) الذين سهروا وساهموا مع الفرق التقنية للولاية والبلدية في إبراز معالم المكان عبر هندسة تقليدية جميلة التي أتمنى إن شاء الله أن تروق ساكنة المدينة وزوارها. سنشرع إن شاء الله في الأسابيع القليلة القادمة في إنجاز هذا المشروع وهو ليس بالسهل لأننا سنتدخل في النسيج التاريخي الذي يتطلب رزانة وحكامة وتبصر،ونتدخل في الهندسة التقليدية باستعمال مواد غير متعود عليها يوميا والتي لاتحتمل الخطأ لكي ننجح في إبراز الحمولة التاريخية الحقيقية بدل التقليد.كما أننا سنتدخل في نسيج له حمولة بشرية قوية يقتضي التعامل معه بحذر.أسواق تنشط بها مئات التجار ووراءها المئات من الأسر.وأريد أن أنتهز هذه الفرصة لأحيي بقوة واعتزاز الشراكة والمرافقة التي لمسناها من جميع جمعيات التجار الذين آمنوا بنا ووضعوا ثقتهم بنا وآمنوا بالمشروع وزكوه وساهموا معنا منذ البداية، وقد حرصنا أن يشاركونا في التهيء والتصاميم واتخاذ القرارات ليكون المشروع مشروع الجميع،وأحيي كذلك المجلس البلدي عبر رئيسه وأطره الذين انسجموا واندمجوا وانخرطوا بقوة وإيمان في هذا المشروع من ضمن المشاريع الأساسية التي ستعطي إشعاعا لمدينة وجدة،ونسأل من الله سبحانه وتعالى أن يسهل علينا قيادة هذه السفينة إلى مكانها الآمن.لدينا اجتماعات مسترسلة مع جميع المتدخلين في هذا المشروع. والأمر الذي يسهل علينا العمل هو أن نخرج هؤلاء التجار إلى مكان آخر،والأمر ليس بالسهل طبعا،لذلك سنتدخل بمراحل:المرحلة الأولى والأسهل هي بناء سوق جديد للخضر والفواكه،كما نتمنى أن نتوفق كذلك في إخراج جزء من سوق طنجة، ونحن نتحاور مع السادة المعنيين في الفيدرالية وجمعيات التجار حتى نتلاءم ونتوافق حول المكان الذي يمكن أن يرحل إليه جزء من سوق طنجة ونقوم بعملية بناء سوق طنجة بمواصفات المشروع الكبير لساحة باب سيدي عبد الوهاب".