brahim louhabi الخيط الرابط بين ما جاء في هده الكتابات هو ان الهدف منها هو اسكاة كل الأصوات التي تقول لا للفساد وتناضل من اجل سيادة لغة القانون في كل مرافق المدينة كما اختارت الاصطفاف إلي جانب ضحايا سياسة التفكير التي نهجتها وتنهجها الحكومة المغربية. .وسنضع بين أيدي القارئ بعض المؤشرات للتفكير فيها واستنتاج ما يمكن استنتاجه. -تصريحات المواطن مكطوف محمد لجريدة الجسور –ا68 بتاريخ 7يونيو 2011. -تجميع كل الفئات المحتجة في مكان واحد يوم الأحداث وهدا يخالف ما كان معتادا في الأيام السابقة. -إنكار اقتحام القوات العمومية لاعدادية الفتح وقد عاين هدا الاقتحام عدد من الاساتدة والدين أصدروا بيانا استنكاريا في اليوم الموالي. -انتقاء المتابعين, فكيف يتم انتقاء 11 متابعا والحال أن المشاركين أكثر بكثير من هدا العدد. انتقاء كبوري الصديق وحث المتابعين على تحميله مسؤولية ما وقع: وقد ورد هدا في تصريحات المتابعين في المحكمة.وقد بدات تتضح خلفيات اعتقال هدا المناضل بتهم لم يستسغها أي احد وقد استطاع الدفاع إسقاط اغلبها.فمباشرة بعد الأحداث سارعت بعض الجهات إلى استغلال هده الظرفية التي تتسم بالجزر على مستوى الأداء النقابي.فقد سارعت هده الجهات إلى الإجهاز على الحق في الإضراب ودلك باقتطاعات أيام الإضراب والدي وصل إلى 10 أيام في بعض الجماعات المحلية. كما تعتزم الإدارة المسؤولة على الإنعاش الوطني إلى السير في نفس المنحى الذي سارت فيه هده الجماعات.واستهداف قطاع الإنعاش له دلالات كبيرة فمند تأسيس هده النقابة ثارت ثائرة بعض المسؤولين ولم ينتزع العاملون بهذا القطاع حقهم الدستوري في التنظيم إلا بعض احتجاجات كثيرة. في الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة الشوط الثاني من المحاكمة بعد استئناف الحكم من طرف الإضناء.وستعرف هده المحاكمة شعبية كبيرة من خلال القوافل التي ستصل إلى مدينة وجدة كما ستتعزز هيئة الدفاع بعدد كبير من المحامين من داخل المغرب وخارجه .في انتظار دلك فضلت بعض الجهات التي تفضل الاصطياد في الماء العكر نشر بعض الإشاعات كتحميل كبوري غياب التنمية بالمدينة نضرا لكثرة الاحتجاجات التي تعرفها المدينة والحقيقة عكس دلك .فربما توبع كبوري لأنه بدا يعري بعض ملفات الفساد وفضح بعض الممارسات الشادة.