brahim louhabi ونحن أطفال صغار حفضنا عن دهر قلب بعض الأقوال والحكم التي تسمو بالمعلم إلى درجة الرسول.فكان يستشار في كل ما يخص محيطه بل أن اغلب الزعماء السياسيين والنقابيين سبقوا أن انتموا إلى هده الفئة.وهده هي الفترة التي عاشت فيها المدرسة العمومية أحلى فتراتها لا ن جودة التعليم ترتبط بشكل جدلي بالوضع الاجتماعي للعاملين به.بعد هده الفترة وبقرار سياسي تقر تجويع نساء ورجال التعليم عملا بالمثل الذي يقول –جوع كلبك يتبعك-فأصبح يصنف المعلم ضمن الفئة المتدهورة اجتماعيا بالإضافة إلى تجنيد جهاز خاص بتشويه صورة رجل التعليم من خلال النكت حيث أصبح موضوع استهزاء من طرف الجميع.ويدخل ضمن هده الإهانات الاعتداء الذي تعرض له نساء ورجال التعليم المرتبين في السلم التاسع الدين اختاروا الاعتماد على سواعدهم في الوقت الذي اختارت فيه النقابات الأكثر تمثيلية الاصطفاف إلى جانب الحكومة دون إعارة أي اهتمام لهده الشريحة التي تظم ضمنها أشخاص من الرعيل الأول الذي وضع اللبنات الأولى للعمل السياسي والنقابي بالمغرب ولتكون المؤامرة مزدوجة الشكل