تنفرد مناطق ثمسمان بالريف الأوسط ، بمراسيم حفلات زفاف ذات طابع خاص تميزها عن باقي مناطق الريف، تقاليد و عادات، كما يصعب فهم طقوسها وأحداثها ان لم تكن عارفا بمواضعات الساكنة، وطرق القول والسلوك لديهم، حيث سيبدو للوافد على القرية أشبه بلوحة يصعب فك (...)
—
نشر موقع "كلوبال فاير باور" الأمريكي، المهتم بالشؤون العسكرية، تصنيفا جديدا لجيوش العالم من حيث قوتها،بتاريخ يوم امس وجاء فيه الجيش المغربي في المرتبة 39.
وأوضح الموقع الأمريكي أن هذا التصنيف لم يأخذ في الاعتبار الإمكانات النووية، إضافة إلى أن (...)
إن أبرز ما تعاني منه السينما المغربية بحسب مختصّين هو نقص الكفاءات في كتابة السيناريو، الذي هو أساس الصناعة السينمائية. ورغم المحاولات المبذولة لتعويض تلك الثغرة، سواء على الصعيد الشخصي من قبل كتّاب وسينمائيين بتطوير مهاراتهم اعتماداً على الأدب (...)
تفتقر المكتبة العربية إلى الدّراسات الفكريّة التّطبيقيّة التي تتناول الترجمة، فقهاً وتفكيراً فيها على أنّها كتابة إبداعيّة، اسوة بالشعر والرواية والمسرح، بسبب دونيّة النظرة إلى العمل الترجمي، التي ترسخ ‘الترجمة خيانة'، وإعتبار المترجمين منزلة (...)
تفاعل الجسم التلاميذي بالثانوية التأهيلية بودينار إقليم الدريوش بعد زوال يوم الجمعة 15 مارس 2013 مع فقرات الأمسية الفنية، وتأتي هذه الامسية استكمالا للأنشطة التي سطرها نادي المسرح الذي تشرف عليه الأستاذة فاطمة الزهراء بنبراهيم، وبتنسيق مع جمعية جسور (...)
نظم تلاميذ الثانوية التأهيلية بودينار مساء يوم أمس الخميس 14 مارس الجاري ، حفلا تأبينيا للأستاذ الفقيد عبد الرحيم كريرج الذي كان يزوال عمله بالمؤسسة كمدرس لمادة الإعلاميات قبل أن تخطفه يد المنون السنة الماضية في حادثة سير أليمة.
الحفل التأبيني الذي (...)
معافو النظر هم مباشرون وسريعو الجواب، عثورهم على الأشياء قادم من النظر كهبة، هذه المنّة البيولوجية هي التي تجعل التفكير يتجه نحو المباشرة. تفكير ببصر ممنوح وغير مكتسب بالتدريب والتربية. المباشرة هي نتيجة الهِبة، يتعلق الأمر بالأدب أيضاً عندما يكون (...)
ليست سيئةً نظريّة »الفن للفن«، التي لحقها الكثير من الحيف وسوء الفهم النافع، إذ بفضله تمّ استبعاد كلّ شبهة اتفاق مع نظرية »الفن للمجتمع« تنظيراً وتأليفاً. ثمة شحّة تأويل وفقر دلالة في صياغة »الفن للمجتمع« الأدبية. قولٌ مباشر لا يمت بعميق صلة إلى (...)
الترجمة فعل كتابة ينتج عن قراءة، وهي ليست فعل نقل أو وسيلة عبور بين لغتين. فالمترجم ليس جسراً. الجسر ضعيف الحضور في الترجمة، ذلك أنّه مساعدة ناقصة العبور، كمدفأة ناقصة الدفء. تقتضي ترجمة الشعر استبدالاً وتحوّلاً؛ اِستبدال دور المترجم من ناقل ثمّ (...)
لا يتصور جيل دولوز الكتابة الابداعية خارج المنفى اللغوي حتى وإن تمت الكتابة بلغة الأم، فالكتابة الابداعية بحد ذاتها منفى، وهي الهجرة أو الطرد، ويتماهى الفيلسوف مع هذا المنفى اللغوي حد القول» الكتابة الجميلة مكتوبة بلغة أجنبية»
اللغة الأم غير مقصودة (...)
يكون تعبير الرديف مقبولاً في عالم الوصف الأدبي، ويؤدي سحر الانفلات من قمقم التكرار. إنما في الدراسات الفكرية، الحازمة الدلالة، يجلب التشوش، وما أحوجنا اليوم إلى عدم الاضطراب ذاك في توصيفاتنا الفكرية والفلسفية. يبدو الفناء في كتاب المفكّر علي حرب (...)
اللون فكرة تشي بطريقة العيش داخل اللوحة إمّا ادّخاراً يقود إلى المحافظة والتعايش، وإمّا انفاقاً يحمل الهتك والإمعان في التخريب. خاصة في العمل الفني الذي يستلهم الطبيعة، مقاربة الانثى في صيروتها، مقاربة الجنين واستمرارية الحياة. في معرض الفنانة (...)
كُرّم النور عندما أُلحق بصفات الألوهية (نور على نور)، وجعلته العرب فاتحة تحيتها. الكواكب نور سماوي، أما البشر فهم النور الأرضي، الذي يتابع تجليّاته فيلم المخرج الجزائري الفرنسي عامور حكار »البيت الأصفر«، الفائز بجائزة »الصقر الذهبي«
في الدورة (...)
الخير بذرة تنبت في كل مكان، والشرّ شجرة دائمة الغواية تحتاج إلى تربة وموسم محدّدين. تكتشف لورنا (أرتا دوبروشي) المهاجرة الألبانية، التي تعيش في بلجيكا، في فيلم »صمت لورنا« للأخوين داردين (فاز بجائزة أفضل سيناريو في الدورة الأخيرة لمهرجان »كان« (...)
ما الذي يجمع بين المقهى والصورة؟ السرد الذي يشعّ من الصورة، مناصراً الذكريات لمقاومة الاندثار، والذي يقابل سردياً ما يرويه زبائن المقهى من حكايات ويوميات سرعان ما ينقلب الى ماضٍ، يدخل في احد اهم عناصر امتلاك الصورة وهو، تخليد الذكرى.
تعدّدت (...)
يقول نابوليون بونابرت: "اذا اردت ان تحققق احلامك فاذهب إلى الشرق". اليوم، اذا اردت ان تصبح مشهورا، فتناول الاسلام بالسوء. لا يرقى فيلم "فتنة" للهولندي خيرت فيلدرز الى ما دون مستوى افلام الهواة الذين بفضل التقنية السينمائية الحديثة يستطيعون انتاج (...)
يتذكر المرء لكي يشعر بالامان ، نحن نتذكر تحت وطأة التهديد عندها سيوفر لنا الماضي الحماية . الترف يعبر عن الحرمان اكثر من الفاقة ، هنا في اوربا تمطر كثيرا لدرجة اننا ككائنات شمسية وصحراوية نفتقد الحنين للمطر،
ذاكرة المكان ادبية غير منتجة اقتصاديا (...)
يقول الدكتور غازي القصيبي "ان العرب ظاهرة صوتية". ربما بسبب فن الخطابة الذي سيطر طويلا على الشعر والمسرح؛ قراءة وتمثيلا. فالشاعر والممثل يلوذان بالصراخ لإعلان مشاعرهما.
فيلم "خضوع" (11 دقيقة، للمخرج الهولندي تيو فان غوغ الذي كان قُتل على اثره (...)
يفتخر فيلم (العراق مجزّأ) ، تنافس على جائزة »أوسكار« مع فيلم آل غور) بالوحدة الموضوعية المخطّط لها، التي ساهمت في إنجازه، والتي اعتمدها المخرج الأميركي جيمس لونكي بمشقّة محفوفة المخاطر، حياتياً وفنياً. المقارنة هي هذه الوحدة التي غطّت كل تفاصيل (...)
ثمة احالة على الشباب، عند الاهتمام بالتجاعيد. تسلك الشيخوخة كما الشباب طريق الجلد ذاته، ينتصران وينهزمان به. نصرة التجاعيد، مآل معرض الفنانة المغربية أسماء بلعافية "أمل وأجل".
علاقة وثيقة بين الامل والشباب، هاجسَي الفتوة. يتخذ الامل دائماً صفة (...)
تُهمَل كثيراً علاقة الجسد بنظام المعرفة، كتابة وقراءة، وكذلك علاقة التناسب الطردية بينه وبين التأويل. فالعين تسمع والأذن ترى تأويلياً. يبقى الجسد محصوراً في وظائفه البيولوجية. يقتفي الكاتب المغربي عبد السلام بنعبد العالي، في كتابه «ثقافة الأذن (...)
التعبير مالك الجسد يوجهه حيثما يشاء
لم تعد اللغة مقتصرة على الأدب والحدث على القص. ها هو الجسد يعلن لغته ويسرد أحداثه. إنه الراوي والمكتوب معاً. الفيلم الوثائقي «العودة إلى الينابيع» للمخرج العراقي جودي الكناني يتابع أفكار المخرج المسرحي العراقي (...)
هذا الذي راى كل شيء فغني بذكره يابلادي
يبدو ان الكتابة المسمارية منذ نشاتها قد اعتمدت الصورة كلغة للحديث او للتبادل التجاري وبهذا تكون قد اقتربت كثيرا من لغة التعبير السينمائي في عالمنا المعاصر اكثر من الكتابة التي نستعملها الان اذا استثنينا (...)
هاوي تطرّف لا يتكلم العربية ويسيء تأويل القرآن
يقول نابوليون بونابرت: "اذا اردت ان تحققق احلامك فاذهب إلى الشرق". اليوم، اذا اردت ان تصبح مشهورا، فتناول الاسلام بالسوء. لا يرقى فيلم "فتنة" للهولندي خيرت فيلدرز الى ما دون مستوى افلام الهواة الذين (...)