لكل أمة من الأمم مقدساتها ، ورموزها ، وتاريخها ، وثقافتها ، وهويتها ، التي تفتخر بها ، وتشرف بالانتماء إليها ، تسن من القوانين ما تحمي به تلك المقدسات والرموز وتخلق من الأجواء والظروف ما تستمر به هذه الثقافة قائمة حية في النفوس والقلوب والعقول ، (...)
بعد عدة محاولات للنهوض والاعتماد على الذات ، وبعد عدة تجارب لم يكتب لها النجاح، استطاع أخيرا كل من الشعب التونسي والمصري أن يخرجا من عنق الزجاجة ، وأن يقدما النموذج العملي على إمكانية الانتصار على الظلم والقهر والإلغاء والتهميش، بما قدموه من تضحيات (...)