قال لي صاحبي، كفانا من كلام السفسطة والأفكار البراقة، فإنما الأمة تؤتى من أمراض القلوب وفراغ الجيوب، ولن يخطو بها الترف الفكري نحو الخلاص خطوة، وضرب لنا مثلا موضحا فقال: أرأيتنا نحن ومعضلة التنمية والديمقراطية أو فقط حوادث السير، كم نوعي بخطورتها (...)