يتموقع نص الرحلة الاستكشافية التي أنجزها المغامر الإسباني خواكيم كاتيل Joiquim Gattel عن المغرب ضمن بنية النصوص الاختراقية الأولى التي بدأت في استكشاف المغرب منذ واقعة تطاون 1860م الشهيرة. وحده هذا المعطى كاف لمعرفة السياق الاستخباراتي السري الذي (...)
«…إن ما يغير الإنسان في واقع الأمر هو امتحان الواقع l'épreuve de la réalité» أو لنقل إن ما يغير التعليم هو امتحان واقعه، في تعقده وفجائيته، في استمراريته وقطيعته…بهذه المقولة التي ساقها النفساني جاك لاكان يمكن أن نستهل حديثا عن واقع تعليم جديد أريد (...)
قطعت الاستوغرافيا الغربية أشواطا مديدة في سبيل إنضاج عملية التفكير التاريخي في قضايا الماضي والحاضر، بما هي معادلة إبستمولوجية مركبة، بقدر ما تتضمن انقطاعا، بقدر ما تتضمن استمرارية، في الزمان والمجال وحتى الذهنيات.فكيف يُمكن للتاريخ إذن أن يستعيد (...)
لا شيء يحظى بالجدارة والاقتدار في مدار هذه الأزمنة السائلة كما يسمها السوسيولوجي زيغموند باومان التي تصر على نسف ما تبقى من مسلكيات الإبداع البشري، غير تجريب الإنصات إلى صوت النساء، إلى من اعتاد المؤرخون إدراجهن ضمن مصنف الهامش والمهمش، ضمن التاريخ (...)
لا شيء يحظى بالجدارة والاقتدار في مدار هذه الأزمنة السائلة كما يسمها السوسيولوجي زيغموند باومان التي تصر على نسف ما تبقى من مسلكيات الإبداع البشري، غير تجريب الإنصات إلى صوت النساء، إلى من اعتاد المؤرخون إدراجهن ضمن مصنف الهامش والمهمش، ضمن التاريخ (...)
الجسد قارة عذراء في تصورنا للتاريخ، في تمثلنا للماضي والحاضر، في فهمنا العميق للذات والآخر، للأنا والغيرية، الغيرية القريبة أو البعيدة التي تجعلنا دائما في مدار خلاف واختلاف متواصل ومستدام، فقط وحده الجسد كاشف لمضمرات أفعالنا، فاضح لعمق بنيتنا (...)
أي موقع بات لعلوم الإنسان ضمن زمنية مطبوعة بالتحول في تفسير "عالم ما فوق الواقع" بتوصيف من الفيلسوف الفرنسي جون بودريار؟ هل أضحينا أمام خطاب مُتجاوز في تقديم مداخل علمية لفهم تشعبات الواقع الإنساني المتعدد، في سياق سطوة خطاب التكنوقراطية الماتح من (...)
زمن المراجعات الكبرى تأويلات جديدة
من يقرأ راهن الزمن العربي منذ انفجار ما عرف في وسائط الميديا الحديثة بالحراك الإجتماعي، تستوقفه علامات ناضحة بالتفكيك والتشبيك، لربما تدخل في سياق لعبة خلط الأوراق التي باتت لوحدها نظرية سياسية تُدرس في كبريات (...)
مدرسة اليوم تقع في مفترق طرق خطير، في قلب رهانات نيوليبرالية جارفة، ضمن عالم تتجاذبه تحولات قيمية جذرية، ساقتها منظومة الاستهلاك الناعم عبر عنف الصورة وسيميائيتها، مدرسة تقع بين فسطاطين، فإما أن تثبت أحقيتها في البقاء، ومن ثم مواصلة دورها المجتمعي (...)
من يقرأ راهن الزمن العربي منذ انفجار ما عرف في وسائط الميديا الحديثة بالحراك الإجتماعي، تستوقفه علامات ناضحة بالتفكيك والتشبيك، لربما تدخل في سياق لعبة خلط الأوراق التي باتت لوحدها نظرية سياسية تُدرس في كبريات معاهد العلوم السياسية، تجعل المنطقة (...)
تتشفع هذه الورقة القيام بتحليل مزدوج، ماكروتربوي يُسائل الاختيارات التربوية الكبرى بالمغرب، منذ لحظة الاستقلال إلى لحظة بلورة الرؤية الاستراتيجية، وميكروتربوي يبتغي تفكيك سوسيولوجيا الميدان، الانغراس في الواقع اليومي. طيب، في ماذا يفيد تنويع زاوية (...)
حيثما وجَّهت ناظري إلى الوجود، اعترضني عصف ذهني لا سبيل للفكاك منه، أذم الساسة والسياسة، أمقت سدنة المال والاقتصاد، لكني أجد نفسي من حيث لا أدري منخرطا في مستنقعهم المقيت، أسعى لأن أكون مستنيرا جهد الإمكان، فيعصف بي واقع العامة نحو التطرف (...)
من لا يحلم لا يستحق أن ينتسب إلى سفينة الابداع، تذكروا معي مع فارق القياس، تيودور هرتزل عراب العقيدة الصهيونية، وهو يجمع سدنة اليهود في بهو فندق سويسري، وسط استخفاف أثرياء اليهود لمشروعه القومي: «سيصبح مشروعكم حقيقة إن أنتم آمنتم به»، اليوم الكل يقف (...)
من لا يحلم لا يستحق أن ينتسب إلى سفينة الابداع، تذكروا معي مع فارق القياس، تيودور هرتزل عراب العقيدة الصهيونية، وهو يجمع سدنة اليهود في بهو فندق سويسري، وسط استخفاف أثرياء اليهود لمشروعه القومي: "سيصبح مشرعكم حقيقة إن أنتم آمنتم به"، اليوم الكل يقف (...)
من يقرأ راهن الزمن العربي منذ انفجار ما عرف في وسائط الميديا الحديثة بالحراك الإجتماعي، تستوقفه علامات ناضحة بالتفكيك والتشبيك، لربما تدخل في سياق لعبة خلط الأوراق التي باتت لوحدها نظرية سياسية تُدرس في كبريات معاهد العلوم السياسية، تجعل المنطقة (...)
ظل التصوف المغربي جاذبا لاهتمامات الباحثين في التاريخ والعلوم الانسانية، بالمغرب وحتى خارجه، ولربما يتأتى هذا الاهتمام بين الأمس واليوم في محاولة كشف ما يمكن أن أسميه بسر العبقرية الروحية المغربية، تلك العبقرية التي تتبدى منصهرة مع كل مختلف تفاصيل (...)
مدرسة اليوم تقع في مفترق طرق خطير، في قلب رهانات نيوليبرالية جارفة، ضمن عالم تتجاذبه تحولات قيمية جذرية، ساقتها منظومة الاستهلاك الناعم عبر عنف الصورة وسيميائيتها، مدرسة تقع بين فسطاطين، فإما أن تثبت أحقيتها في البقاء، ومن ثم مواصلة دورها المجتمعي (...)
أثارت أسئلة السوسيولوجيا القروية بمغرب القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين قضايا تاريخية حارقة، ورمت بقضايا النسق الاجتماعي والاقتصادي داخل معترك المؤرخ، بعد أن كان حكرا على الإثنولوجيين والسوسيولوجيين، وفيما بعد الانتروبولوجيين، بل وطرحت أمامه (...)
لربما انصرف اهتمام عديد من مفكري العالم الإسلامي منذ صدمة الحداثة النابليونية على مصر بداية القرن التاسع عشر نحو تكشف عبقرية ذلك الآخر الأوربي، نحو استيعاب منطق الزمان الذي تسير فيه سفينة التاريخ الأروبي، وهي ترسو فوق شط التجاوز، وتحطم أساطير التفوق (...)
حيثما وجَّهت ناظري إلى الوجود، اعترضني عصف ذهني لا سبيل للفكاك منه، أذم الساسة والسياسة، أمقت سدنة المال والاقتصاد، لكني أجد نفسي من حيث لا أدري منخرطا في مستنقعهم المقيت، أسعى لأن أكون مستنيرا جهد الإمكان، فيعصف بي واقع العامة نحو التطرف (...)
ظل يشغلني دوما سؤال بالبداهة يكتنز مضمرا أصيلا في تكشف خيوط أنطولوجيا الحاضر، يحضرني بمناسبة أو بدونها، كلما هَمَمت بالتفكير في واقع الحال، واقع الفكر الإنساني وانعطافاته الفارقة، وواقع الممارسة البيداغوجية باختزالاتها المعيبة، واقع تبيئة المشترك (...)
هل يمكن لرواية ما أن تغير واقعا صار معلوما لدى الآخر، غير مستعد للتخلي عنه؟ كيف يمكنها أن تمحو صورة الإسلام المشوه التي تطل من على شاشات الميديا، وتشير إلى حقيقة بعض من مسلمي اليوم؟ وهل الاتهامات التي تصدر باسم التطرف والإرهاب بريئة، أم تحمل وراءها (...)
أن تكتب عن مدينتك، وتتجذر في المكان الذي أتيت منه، بتفاصيله الصغيرة، وأحيانا المبتذلة والتافهة، بحثا عن بناء كُليَّة ما بأدوات تلتقطها من على قارعة الطريق، أو قابعة في عمق الهامش والمنسي، فأنت كما يقول الروائي الفرنسي فرانسوا مورياك تبحث عن (...)
ضمن منشورات مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب/فاس، صدرت الطبعة الأولى من كتاب الناقد محمد علوط: «شعرية القصيدة المغربية الحديثة/التأسيسات الجمالية: مقاربة بويطيقية لتجربة الشاعر محمد بنطلحة».
يتضمن المؤلف تقديما نظريا وأربعة فصول تستبطن سؤال الحداثة في (...)