كان الفعل النقابي، منذ المهد الوطني، هو المحك والمدرسة للفعل الوطني والسياسي. وفي الاحتكاك مع الشعبة النقابية، تلقى الوطنيون الكبار دروس الواقع الحقيقية وتعلموا أيضا المقاربة المبنية على التحليل الملموس للواقع الملموس. وليس صدفة أن القادة الكبار، (...)