ودعونا هنا نعالج مفهومين من المفاهيم التي انحرف بها الفكر المُأزوم عن سياقاتها، وخرج بها عن مقاصدها، ونسف كل شروط النظر الفقهي فيها، ولبس على المغرر بهم مضامينها، وقفز على كا عناصر المنهجية التي لا ندعي أننا ابتدعناها، بل هي كما قلنا في أول كلمتنا (...)