فرضت الطبيعة الصعبة عزلة على الريف، ولم يزدها الإستعمار الإسباني إلى قسوة. واستمرت تلك العزلة حتى بعد الإستقلال
ما يزال أهل الشمال يشيرون إلى المناطق الجنوبية للبلاد ك "داخلية"، وكأنهم يضعون أنفسهم خارج هذا المغرب الذي كانوا دائما ثغره وجبهته (...)
احتضن الريف، في الماضي، مدنا كانت تعج بالنشاط، كمدينة بادس التي ما تزال أطلالها تشهد على حضارة كانت هناك في ما مضى.
إذا ألقينا اليوم نظرة على خريطة شمال المغرب، فسنلاحظ أن هذه المنطقة التي تسمى بالريف، بمعناه الواسع، والممتد من سبتة إلى مصب نهر (...)