« لقد انتهى كل شيء… و بقى ذلك الأسى الغريب الذي لا يعرفه سوى كناسو المسرح بعد خروج آخر الممثلين»
غابريال غارسيا ماركيز
هذه رواية من الأحسن أن تقرأ ( قراءة جمالية وجودية) و ذلك لأنها على امتداد سيرورة الحكي تستند إلى خلفية فلسفية تضع سؤال الشكل (...)
في الأول تهيبت الكتابة عن هذا الديوان، رغم علاقة الحب «العاهلة» التي تجمعني بالشاعر في أعالي البحار الشعرية الصويرية.
أكيد أن ، مبارك الراجي – قربان شعري منذور لغواية الحب الفاتكة – أنت ستحبه مثل حانة تفتح أبوابها في فجر القصيدة بذاكرة أوروفيسية، (...)
أ – لا منزلة بين المنزلتين
الموت
صديق قديم
[ حبل مشيمتك من حبل مشيئته ]
دعك من الأوديب وعماه
و الرحم المغترب بين قابيل وهابيل
و من عد النعاج
لتنام قرير العين بعد الدم والخطيئة
(قال هذا أخي له تسع وتسعون نعجة و لي نعجة واحدة فأكفيلنها وعزني في (...)
تنتمي لغة القصيدة في ديوان "عطر ونبض محطات" للمبدع محمد بلقس إلى سجل اللغات الرومنطيقية التي تتشيّد على تشغيل خصب للأنا الشعري الغنائي الوجداني، والحضور الرمزي للطبيعة واعتماد الصورة الشعرية ذات المنحنى الشعوري التأملي.
اعتمد الشاعر في بناء متخيله (...)
رواية « راعية الذئاب « للأديبة المغربية أحلام لقليدة ( 1 ) هي أول عمل روائي سردي في مسارها الإبداعي الذي عرف بزوغ اسمها كشاعرة ذات منجز شعري متألق ( 2 ) ، و هي رواية ذات منزع واقعي رمزي في أسلوبية الحكي و تخييل الواقع الاجتماعي ، متحررة من هيمنة (...)
أتيح لي حظ قراءة الديوان الرابع " كل غياب وأنت قريب " للشاعرة المبدعة زكية المرموق / الصادر مؤخرا – 2018، في لحظة كنت منشغلا فيها بدراسة ظاهرة "الحداثة الشعرية في القصيدة المغربية" / من منظور استقصاء الخرائطية الرمزية لما وصفته ب (الهويات الشعرية (...)
الدراسة النقدية التالية هي مقتطف من كتابنا " شعرية القصيدة المغربية الحديثة / مقاربة بويطيقية لتجربة الشاعر محمد بنطلحة --- منشورات مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب / فاس 2016 .
يلجأ محمد بنطلحة من داخل قصائده إلى محاورة المتن الشعري المغربي الحديث ، أي (...)
1/5 رأب صدع
إحدى خصيصات الشعر المغربي الأشد لزوما هي ما يوصف ب التخييل الشعري الذاتي، وهي صفة لا يمكن ان نعزوها الى شاعر ما، مخصوص بها، دون غيره. فهي بمثابة بوصلة اهتداء : ليهتدي بها، أي شاعر إلى ذاته؛ بوصلة لشمال ما، يدل على » الاسم الشخصي« للشاعر، (...)
نحن النقاد لدينا عادة سيئة ...
حين نقرأ عملا أدبيا، أول شيء نقوم به هو أن نبحث في ذاكرتنا عن عمل آخر فنقول: هذا الشاعر يكتب مثل محمود درويش أو عبد الله راجح. و هذا الروائي يكتب مثل نجيب محفوظ أو عبد القادر الشاوي. و هذا القاص يكتب مثل زكرياء تامر أو (...)
أحد مال على كتفي بوجهه قبل بدء هذا اللقاء وسألني
كتعرف هاذ الشاعر؟
شكون؟
محمد بنطلحة؟
شوية، مرة كنكون نعرفو مزيان بحال اللي هو انا، ومرة كنكون بحال اللي عاد عرفتو اليوم
كيفاش كايدير باش يكتب هاذ الشعر
هنا جاوبتو
انت يلا قلت ليك النهار يعقبه (...)