صحيح أن وسائل الإعلام والاتصال قد مهّدت الطريق أمام يافعينا فسهّلت لهم رؤية ما يجري في اللحظة نفسها في أوساط يافعي الغرب، إلاّ أن التجربة النفسية الكامنة الدفينة التي أدت إلى الشكل المستورد ليست لدينا ولا تعتلج بها نفوس يافعينا، فما الذي يحصل إذاً؟ (...)
ذلك أن هذه المؤسسات ، سواء كانت عمومية أو خاصة، سمعية بصرية أو صحف أو وكالات أنباء، نادرا ما يكون لديها خلية بحوث تهتم بمتابعة تفاعل الجمهور مع المواد والبرامج التي تنتجها أو تبثها أو تنشرها.
وزيادة على ذلك، لابد من الإقرار بأن تقاليد الشراكة في (...)