السيرة النبوية مليئة بنماذج مضيئة من الأسر التي أثرت تراثنا الأخلاقي، وأهدت للإنسانية جمعاء قيما نبيلة، وما أحوجنا اليوم لمعرفة هذه النماذج والوقوف على المنهج الذي عاشت عليه، والمبادئ التي تربت عليها اقتداء بها، ومن بين هذه النماذج أسرة مرضية طيبة، (...)
يقول الله عز وجل:{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم}[1]، فدور المرأة المسلمة لم يكن على الإطلاق محصورا في الأسرة، بل تعدى ذلك (...)