بخلاف القسطنطينية العظمى التي أبدى ابن بطوطة(1304-1377م)1رغبة شديدة في زيارتها، حين سنحت له الفرصة للقيام بذلك ،لم يحدث للرحالة المغربي أن أبدى في أي ظرف من الظروف رغبة في زيارة أي أرض مسيحية لاتينية.والحال أن الأرض اللاتينية ذاتها لم تكن (...)
إذا اعتبرنا مع مجموعة من الدارسين الأدب المغربي المكتوب بلغات أجنبية ترجمة في العمق ، فإن عملية الترجمة من العربية (الدارجة / الأمازيغية ...) إلى اللغتين الفرنسية والاسبانية تخصيصا قد بدأت مع بداية هذا النوع من الأدب ، قبل حصول المغرب على الاستقلال (...)
1- إن حدود العلاقة بين الثنائية الضدية مركز/هامش ،التي تقابل بين درجات قوة هويات مختلفة ،حدود متحركة لا تعرف الثبات بخلاف ما تكرسه المراكز بالنسبة لهوامشها . وتشرع هذه الحدود في الحركة والتموج في عز طغيان وسيطرة المركز المولدين في المجمل لمقاومة (...)
1- قراءة أفقية:
نشير في بداية مقاربتنا لوضعية الترجمة في كلية الآداب بالرباط على مستوى الإجازة خلال الإصلاح الجامعي (2003/2009)- استنادا إلى تصور يعتبر الترجمة ممارسة ثقافية /سياسية /اجتماعية/تواصلية ، تغني اللغة والثقافة الأم باشتغالها على لغة (...)
لم يعرف الأدب المغربي نظيرا لجرجي زيدان ولا مثيلا لنجيب محفوظ ،لقد كان الإنتاج شبه الروائي المعنون :" وزير غرناطة" لعبد الهادي بوطالب (1)، أول محاولة مغربية في السرد الروائي ذي الطابع التاريخي (2) , وبصفته الإنتاج الوحيد لكاتب مهتم بالتاريخ فقد تضمن (...)
هاتف الرابعة صباحا من يتفاءل به ؟كادت لا تجيب ...بين النوم واليقظة سطعت وجوه ، أصحابها ربما في حاجة إليها ." ثمن الحب باهظ جدا في البلاد المباركة" فكرت ،وهي تأخذ نفسا عميقا استعدادا لما قد تسمعه.....
آلوجاءها الصوت سائلا: -نائمة ؟بم يجيب الإنسان (...)
هاتف الرابعة صباحا من يتفاءل به ؟
كادت لا تجيب ...
بين النوم واليقظة سطعت وجوه ، أصحابها ربما في حاجة إليها .
« ثمن الحب باهظ جدا في البلاد المباركة» فكرت ،وهي تأخذ نفسا عميقا استعدادا لما قد تسمعه.....
-آلو
جاءها الصوت سائلا:
- نائمة ؟
بم (...)
سفر في الذاكرة
قراءة في كتاب "ذاكرة قلم" لخناثة بنونة ( تتمة )
تحت تأثير النكسة أعلنت خناثة بنونة أنها ملت المشاركة بالكلمة (ص138) -حيث لا حياة في من تنادي- إلا أنها تابعت رغم ذلك مسيرة الكتابة ومسيرة البحث عن نموذج يحتذى به، أي نموذج يكون قد (...)
سفر في الذاكرة
قراءة في كتاب "ذاكرة قلم" لخناثة بنونة
لكل قلم وجه ,ترتسم ملامحه في الذاكرة باسمة أو عابسة, رقيقة أو صارمة, نافذة بعمق أو عالقة على السطح تتولى الأيام محوها.
لكل قلم قامة, مرفوعة الهامة تمشي في دروب الذاكرة, أو منكسة تنسحب (...)
في أزمنة لاحقة لليال كانوا يتحلقون فيها حول العم موحى، فيفحم منطق الأساطير خرافات التاريخ ، اعترفوا لبعضهم غير ما مرة أن صوته ما ينفك يحوم حولهم في الهزيع الأخير من الليالي المؤرقة، يهدهد قلق الأيام فتستيقظ النفوس رشيقة تحلق على أجنحة الحنين (...)
في أزمنة لاحقة لليال كانوا يتحلقون فيها حول العم موحى، فيفحم منطق الأساطير بخرافات التاريخ ، اعترفوا لبعضهم غير ما مرة أن صوته ما ينفك يحوم حولهم في الهزيع الأخير من الليالي المؤرقة، يهدهد قلق الأيام فتستيقظ النفوس رشيقة تحلق على أجنحة الحنين (...)