لم يكن أمام عبد الناصر أي مخرج سوى الرضوخ. فأغلب القادة العرب، المتضررين من الاضطرابات التي كان يرعاها بالمنطقة، مما كان يهدد أنظمتهم، قد تحالفوا من أجل إضعافه: فبعضهم احتفل بهزيمته بالشامبانيا، و جميعهم كانوا يأملون في سقوطه، لذا فلن يساعدوه على (...)