!في تسعينيات القرن الماضي عندما كان الظلام يعم مدينة القصر الكبير ليلا بسبب انقطاع التيار الكهربائي كنا نقول "هادي الحشيش دايزة".
واليوم والظلام يغشى الفيس بوك بسبب فضيحة النجار\بنحماد أخشى أن تكون قد مُرِرت كميات من الحشيش دون أن تثير الانتباه (...)
عزيزي الشرطي، في الحلقة الماضية حدثك عن العامل الأول الذي يجعل من مدينة القصر الكبير جنة الشرطة بالمغرب أما اليوم فسأحكي لك عن العامل الثاني.
الثروة: إنها ثمانينات القرن الماضي والمدينة مشغولة بموسم عاشوراء الذي يحظى إلى يومنا هذا بمكانة خاصة لدى (...)
لم يحدث في التاريخ أن غادر شخص يعمل في جهاز الشرطة مدينة القصر الكبير إلا مرغما، فهي جنة الشرطة بالمغرب دون منازع، ومرد ذلك إلى أربعة عوامل رئيسة: الشهرة والمجد، الثروة، الراحة والاستجمام، النفوذ والحظوة، وسنفصل فيها القول واحدا تلو الآخر.
1- الشهرة (...)