!في تسعينيات القرن الماضي عندما كان الظلام يعم مدينة القصر الكبير ليلا بسبب انقطاع التيار الكهربائي كنا نقول "هادي الحشيش دايزة". واليوم والظلام يغشى الفيس بوك بسبب فضيحة النجار\بنحماد أخشى أن تكون قد مُرِرت كميات من الحشيش دون أن تثير الانتباه المطلوب، ليست إحداها سوى سحب مبادرة مليون محفظة ( في الأصل 4 ملايين) من وزارة التربية الوطنية وتكفل أم الوزارات بتدبيرها لضمان عدم استغلالها انتخابيا كما فعلت سابقا مع قفة رمضان و أضحية العيد، واكدت مذكرة أم الوزارات أن غالبية رجال ونساء التعليم مسيسون (كذا!!!) وبالتالي وضمانا للشفافية سيتم تكليف لجان مختلطة بتوزيع المحافظ! فمتى كانت أم الوزارات محايدة؟ وهي التي أفسدت جميع العمليات الانتخابية في تاريخ المغرب، وفصلت وأخرجت وفرخت أحزابا تحصل في ليلة التأسيس على الأغلبية البرلمانية! ومتى كان المقدم والشيخ أهلا لمعرفة مستلزمات الحياة المدرسية؟ إن حديث أم الوزارت عن الحياد والشفافية يشبه فاطمة النجار وهي تحاضر في التقوى. أيها السادة، إني أشم رائحة استغلال انتخابي لمبادرة مليون محفظة وخاصة في الوسط القروي لصالح حزب المخزن، وأكاد أجزم أن محفظة الدخول المدرسي هذا الموسم ستكون هدية مسمومة أو لنقل: محفظتووووووون داخلها بامووووووووون