"الهدية الأخيرة" رواية مشبعة بجماليات المشاهدة والغوص في كنه الأشياء، وأيضا قراءة مجموعة كتب عن الفن والشعر والفوتوغرافيا (رغم حجمها المتوسط، 144 صفحة)، دون أن يكلف المرء نفسه عناء اقتناء أي واحد منها. لأن الساردة داخل عوالم النص تنوب عن القراء في (...)
لا أعرفه معرفة شخصية، لم ألتقي به من قبل، جاهل بعوالمه الشعرية والإبداعية عامة، لأنني لم اقرأ له إلا رواية واحدة قبل مدة، وهي رواية “شراك الهوى”، لكن موته فجعني، لأنه موت عبثي لا يمكن أن يحدث إلا في الأفلام الكوميدية السوداء، أن يموت أديب بصعقة (...)
انتهيت من قراءة رواية "أساتذة الوهم" للروائي العراقي علي بدر (منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان 2011)، ورأسي يضج بالأسئلة.. أسئلة ستظل معلقة ما دامت تتعلق بمفاهيم الوجود المتعنتة والرغبات الإنسانية المنطلقة وعشق الكلمات الحرة (...)
سنوات الجامعة، أواسط الثمانينات من القرن الماضي، كان التحصيل الدراسي بالمغرب ، مغموس بالنضال و الكر و الفر مع قوات القمع البوليسي ، هذا قبل أن يزحف الظلام و يهجم الجراد الملتحي و تتحول المعركة بين شباب ونظام إلى مواجهة بين الحب و الكراهية ، بين (...)
التأريخ لمسار السينما الهندية وتطورها لايمر بالضرورة وكما هو الأمر مع باقي سينمات العالم بمحطات أو انجازات تاريخية معينة ، اللهم اللحظات التاريخية الأولى لظهور هذه السينما و أساسا منها اللحظة المتمثلة في انجاز اول شريط روائي هندي بعنوان " راجا (...)
احتفاء بجزء من ذاكرتنا الثقافية المشتركة ، واستحضارا لعطاءات مبدعينا وإسهامهم في إثراء رصيدنا الابداعي الوطني والعربي ، نستعيد ، في هذه الزاوية ، أسماء مغربية رحلت عنا ماديا وجسديا ، لكنها لاتزال تترسخ بيننا كعنوان للإبداعية المغربية ، وللكتابة (...)