لم يكن مسموحا للمهاجرين سوى بحقيبة ظهر وحيدة لكل منهم على زوارق المهربين التي تنقلهم من تركيا إلى اليونان، ولهذا حزم أحمد وزوجته حنين وأسرتها أمتعة قليلة وأرسلوا باقي حاجياتهم إلى الأصدقاء.
ثم كان الانتظار.
كان من المفترض أن تكون تلك اللحظة الفارقة (...)