تعجز الأقلام الغربية الغارقة في تحليل شؤون الشرق الأوسط «المتغيّر»، عن تقييم وضع تنظيم «القاعدة» بعد عام على مقتل «زعيمها» أسامة بن لادن، من خارج إطار المقاربة العربية للأمور، لتصبح الإجابة عن سؤال «هل ساهم مقتل بن لادن في كسر شوكة التنظيم المتطرف (...)
لم تنجح تطمينات من هذا القبيل في تبديد ضبابيّة لون الثورة، خصوصاً بعد بروز أسماء إسلاميين، لم يشاركوا فقط في القتال ضد القذافي بل صنعوا أيضاً معركة باب العزيزية التي رسمت نهاية الزعيم.
وعليه، بدا الغرب مكشوفاً وهو يمارس آخر صيحات «ازدواجيّة معاييره» (...)
...«من سيدي بوزيد ينبع تاريخ ثقافة الاحتجاج والمقاومة والرفض والشدة، بل لطالما احتُقرت لأنها رافضة، منذ العهد العثماني والاستعمار الفرنسي وعهد الرئيس الحبيب بورقيبة، الذي كان من ابرز الداعمين لتجويع أهلها، وصولا إلى اليوم»... يتحدّث محسن بوعزيزي، (...)