في واقع أقرب إلى أفلام الخيال والدراما العربية، يتوقف الزمن ليسرد حكاية فاطمة سليم؛ امرأة تعيش وحيدة بدوار أيت حمزة ضواحي منطقة كيكو، إقليم بولمان، تعيش في كوخ مهترئ آيل للانهيار فوق رأسها في أي لحظة من هذه الأيام الباردة التي تشهدها المنطقة في هذا (...)
استوطنوا الكهوف منذ أزمنة غابرة فأصبحت مصدر رزقهم، وملاذا للسياح في برد الشتاء وحر الصيف، إنها منطقة البهاليل أو كما يحلو للبعض تسميتها ب"بهاء الليل" يعيش سكانها حياة لا تصلح للعيش الآدمي، في قرية تقع فوق قمة جبل "اكندر" الذي يبعد عن مدينة فاس (...)
اشتد عليه وهن جسده ولم يجد غير خالقه ليشكي له همه وألمه؛ فالرجل الذي كان عاملا في فرن شعبي ذا بنية جسدية قوية يهبه سكان الحي، أصيب بمرض قاتل جعل من جسمه جثة مع وقف التنفيذ.
عبد العزيز لعوف أصيب قبل عشرة أعوام بمرض السل. الداء خرب جسده وأطرافه وتسبب (...)
وسط أنفاق تغيب عنها خيوط الشمس، يمسي ويصبح رجال ونساء بمدينة ميدلت وضواحيها لاستخراج أحجار كريمة كانت تستخرج منها أثمن وأجود المعادن التي بوأت تجارها مكانة اجتماعية مرموقة؛ بينما كانت سببا في وفاة الكثير من الضحايا الباحثين عن الغنى.
أنفاق أصبحت (...)
يمر الكثيرون بمواقف تجمعهم بأشخاص ذوي احتياجات خاصة، فيرمونهم ببعض النظرات أو الكلمات دون أن يدركوا أنهم أناس يعيشون بشكل طبيعي، وربما تشكل تلك الكلمات أو اللحظات فارقا كبيرا في حياة بعضهم، وكريمة مطيع نموذج حي لذلك الإصرار الذي أنتج إبداعا تحدى كل (...)
معاناتهم ومطالبهم تمسي وتصبح معهم كل يوم بأمل تتسع فسحته ولا تتجاوز الحياة الكريمة، من علاج ومسكن وبنية تحتية صديقة لهم ووسيلة نقل تسهل حركتهم والحصول على قوت لسد جوعهم، ودفع إعاقة تنفيذ الأوامر السامية والتوصيات التي أعاقها إهمال المسؤولين.
تتسع (...)
غير بعيد عن مدينة ميدلت الواقعة بين جبال الأطلس المتوسط، وتحديدا في الجماعة القروية "ميبلادن"، تعيش شابتان في عمر الزهور تأكلان الجيفة المتعفنة والديدان واللحم النيء. الشابتان تقطنان رفقة والدتهما الرحالة في خيمة مهترئة أكلتها أشعة الشمس الحارقة في (...)
بكلمات متثاقلة ومتلعثمة، وبوجه شاحب جراء الدوار الذي يزوره بين الفينة والأخرى، وبجسد متعب أنهكه السرطان، يسرد زيد أومهان، البالغ 34 سنة، حكاية المعاناة التي يعيشها منذ أن أقعده المرض في بيته المهترئ، حارما أبناءه الصغار من معيلهم الوحيد.
في بيته (...)
هي فنانة مغربية شابة استطاعت في ظرف وجيز أن تصنع لنفسها قصة نجاح عنوانها "الشهرة"، فباتت تختلف عن باقي النجوم بأن كسبت قلوب ملايين المحبين الذين ينصبون أنفسهم محامين يدافعون عنها، أو من يطلق عليهم عبر فضاء التواصل الاجتماعي "جيوش الفنانين".
انتقدها (...)