قصص مؤلمة تلك التي نسمعها من حين لآخر عن ضحايا سخانات الماء المنزلية، التي أودت بحياة العديد من الأشخاص، في مدن مغربية متفرقة، كما حدث أخيرا في مدينة فاس، إذ كانت سببا في موت أربعة أشخاص من أسرة واحدة، إلى جانب حالات غير معلن عنها، جرى إنقاذها في (...)
الشيشة ظاهرة شرقية بامتياز تسري في شريان المجتمع المغربي، اتسعت قاعدتها في أوساط الشباب، دون التمييز في الجنس، هذه العادة الشرقية بامتياز، التي تعتبر دخيلة على المجتمع المغربي، أضحت موضة تجذب كل الراغبين في تذوق مذاقهاإذ وجدت مرتعا خصبا لها بين صفوف (...)
تنقل سيارات الإسعاف المرضى والمصابين، للمستشفيات، وأقسام المستعجلات، إذ غالبا ما تربك هذه الأخيرة بدورها، حركة المرور، وتفزع المارة أو السكان الذين يتناهى لهم ذلك الصوت المقرون دائما بالفاجعة وبالمأساة.في الطرقات البيضاوية تتزاحم سيارات الإسعاف (...)
الاحتفال بعاشوراء، له طابعه المميز في القرى كما في المدن، وفي الدارالبيضاء، الاحتفال بهذه المناسبة، له خصوصياته، باعتبار أن معظم قاطنيها من مناطق مختلفة وغنية بالعادات والتقاليد.يبدأ الاحتفال بعاشوراء في فتح محرم، وإن كان الأطفال يسبقون الموعد، (...)
تنتشر الأسواق بالدارالبيضاء في كل مكان، منها اليومية وحتى الأسبوعية التقليدية، التي تباع فيها الخضر والفواكه، والملابس والأثواب، والتي مازالت محافظة على مكانتها، رغم منافسة الأسواق النموذجية وحتى العصريةبل منها التي اكتسبت صيتا كبيرا، ويقصدها سكان (...)
"الدارالبيضاء خاوية"، ليس عنوانا لمسلسل أو فيلم عن المدينة العملاقة وسكانها، لكن هو وصف يطلقه البيضاويون، أو السكان القدامى على مدينتهم المترامية الأطراف، خلال هذه الفترة من السنة، إذ تتخلص شوارعها من الاكتظاظ والازدحام، وتصبح شبه خالية من الوافدين (...)
ظاهرة تشغيل الأطفال تتزايد بشكل كبير في المجتمع المغربي، مطلع كل سنة، خصوصا إذا ما قارنا الظاهرة بمسألة الهدر المدرسي، ومغادرة الأطفال مبكرا لمقاعدهم الدراسية، للالتحاق بالشغلالحدادة أكثر المهن التي يتوجه إليها الأطفال
و من تمة الاشتغال في أعمال (...)
مازالت أزمة السير في العاصمة الاقتصادية للمغرب مستفحلة، سيما في أوقات الذروة، عند مغادرة العمال والموظفين مقرات عملهم، متوجهين إلى بيوتهم. آثار هذه الأزمة تظهر بقوة في الشوارع الرئيسية، التي ترتادها وسائل النقل بمختلف أنواعهامعاناة يومية مع الازدحام (...)
معالجة النفايات المنزلية، مازالت تعتمد على الطرق التقليدية للتخلص منها، المتمثلة في طمرها أو حرقها، هذا ما هو سائد في أغلب المطارح العمومية تقريبا في بلدنا، وإذ توجد في أماكن بعيدة، بضواحي المدن الكبرى.يعتبر مطرح طريق مديونة بالنسبة إلى مدينة الدار (...)
مازالت كلاب "البيت بول" تجوب شوارع الدار البيضاء، مرفوقة بأصحابها، رغم قرار السلطات بمنعها، ما يثير الرعب في قلوب المارة، الذين يحاولون جاهدين تجنبها، نظرا لقوتها وشراستها، حتى لا يقعوا فريسة بين فكيها، التي لا يمكن فتحهما في حال عضها لشخص ما إلا (...)
كثر الحديث، أخيرا عن انتشار بيع المخدرات بأبواب المدارس العمومية، التي أضحت مرتعا للمتسكعين والمشردين، ولمروجي هذه السموم بمختلف أصنافهايجوبون أبواب المؤسسات التربوية، صباحا ومساء، من أجل تصيد الفرائس الصغيرة، وإغرائها لتذوق هذه الأصناف والتعود (...)
ارتفعت نسبة المصابين بالأمراض العقلية بشكل ملحوظ بالعاصمة الاقتصادية، وأصبحوا يؤثثون فضاءاتها، هؤلاء تجدهم في كل مكان، بالأحياء الهامشية كما بالأحياء الراقيةمرضى عقليون في الشارع
ليس لهؤلاء مأوى يحميهم من مخاطر الطريق، ومن برودة أو حرارة الجو، (...)
هنود متزوجون بمغاربة استفاد أبناءهم من قانون الجنسية
يوجد بالدار البيضاء عدة متاجر لبيع الملابس والآلات الإلكترونية للتجار الهنود الذين يعيشون بالمغرب، والذين وقع اختيارهم على هذا البلد قبل الحرب العالمية الثانية ""
في البداية استقروا بمدينة طنجة (...)
قبل عدد كبير من الشباب المغاربة على الزواج من أجانب، رغبة منهم في خوض تجربة التعرف على عادات هؤلاء وتقاليدهم، باعتبار أن الاختلاف يمكن أن يكون سببا من أسباب النجاح والتعرف على العالم الآخر، أو قصد الاستفادة من وثائق الإقامة والجنسية والعمل، فيكون (...)