إن البنية الشكلانية للأعمال الفنيّة في فنون النحت والحفر والفنون التشكيلية عموما، ومهما كانت مدرستها ورغم رمزيتها أو غموضها في أحيان كثيرة أو سرياليتها في أحيان اخرى إلا أن لها مدلولات فكريّة في علاقة عضوية وطيدة بحاضنتها التاريخية و الحضارية وفي (...)
توسّد فخذها الشهي كي لا تمل
واغطس في غدير المقل تشفى
وتنصبّك سلطانا للعشق كل الدروب
*
رويدك رويدك يا امرأة
القلب أضحى مملكة بائدة تنعيها غربان الوشاية
حين أتلفت مفاتيحه
*
خنجر المحبة مطاع
أغمديه فيّ أولد ثانية
ويشرق ذبولي من جديد
*
متصاب تحركه رذيلة (...)
الشّاعر ابن بيئته ولحظته التاريخية، منصهر في واقعها، منغمس في حيثياتها، هوامشها،مشغول بتفاصيلها اليومية، يحترف النظر إلى قروحها، الشّاعر حين ينبش حاويات القمامة لا يبحث فيها عن «عظمة أخرى لكلب القبيلة»، بل يشتهي فضيحته الكبرى: «لا وجود لحداثة في (...)
سعدي يوسف شاعر صاحب رؤية فنية لها مرتكزاتها النظرية والإيديولوجية المتصلة بالشعر والفكر معا فلم يكن يوما حسب تعبيره « مراقبا محايدا « إنما كانت له حماسته ونظرته للأشياء .
ولما أبعد سعدي يوسف عن الوطن وجد نفسه غارق في بحار الغربة بكلّ مستواياتها، (...)
يصدر قريبا عن دار الثقافية للنشر بتونس الديوان الشعريّ الثاني «حدادا على أقواس قزح» للشّاعر التونسيّ أحمد السلطاني، و تجدر الإشارة أن الشّاعر قد أصدر ديوانه البكر «الرّاقص القرويّ» عن دار رسلان في سنة 2015.
«حدادا على أقواس قزح» سيتضمن 44 قصيدة (...)