لا أدل على أننا نعيش زمن الرواية من تسابق دور النشر المختلفة على نشر الروايات. ورواية ناصر عراق «نساء: القاهرة- دبي» أحدث الروايات التى نشرتها الدار المصرية اللبنانية .
وقد أثارت الرواية إعجابى بالفعل، وشدتنى إلى قراءتها والاندماج مع أحداثها (...)
ظني أن السلفيين وأقرانهم من جماعات الإسلام السياسي لا يؤمنون بالدولة المدنية أو المواطنة, فهم يرفضون الدولة المدنية رفضهم للمواطنة.
وحتي لو تظاهروا بقبول مبدأ المواطنة فإنهم يفعلون ذلك علي سبيل المناورة أو التقية; فالدولة عندهم دولة الإسلام التي هي (...)
عندما نتحدث عن هوية شيء من الأشياء فنحن نعني الملامح والسمات التي ينفرد بها هذا الشيء عن غيره، ويتميز بها عما سواه.
والحديث عن هوية مصر يبدأ من موقعها الجغرافي الفريد، أو ما أسماه جمال حمدان: عبقرية المكان الذي يتعامد عليه الزمان في تعاقب قرونه (...)
كنت- ولا أزال- أقول إن الدولة المدنية هي الدولة التي يحكمها دستور ذو مرجعية بشرية، وقوانين محققة لمبادئه علي مستويات الممارسة العملية لحياة الناس، في تفاصيلها المتنوعة والقوانين كالدستور، تهدف إلي تحقيق المصالح العادلة لكل المواطنين بلا استثناء.
وقد (...)
قلت مرارا وتكرارا إن المشكلة الأكثر صعوبة في مصر هي الثقافة، فلا تقدم ولا تنمية ولا دولة مدنية حديثة دون ثقافة تدعمها وتشجع عليها.
ولا أعني بالثقافة مجال عمل وزارة الثقافة أو ما يتصل بها من الفنون وأشكال الإبداع، فهذا الجانب من الثقافة بخير نسبيا، (...)
رحم الله الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، فهو صاحب هذا الشعار الذي أخذ يطلقه ويكرره، بعد أن أدرك خطورة تحالفه مع الإخوان المسلمين، ويمثلهم عمر التلمساني سنة1971، بعد صدام السادات مع بقايا رجال النظام الناصري الذين أطلق عليهم مراكز القوة.
وقد تصور (...)
لم أترك ميدان التحرير إلا مع الساعات الأولي من صباح السابع والعشرين من يوليو الماضي. وكان وجداني وقتئذ، ولا يزال،
ممتلئا بمشاهد اليوم الذي انصرم، وأنا وسط أمواج هذا السيل العرم من أبناء الشعب الذي أعادني إلي الثقة فيه استجاباته الوطنية الصادقة التي (...)
قلت لنفسي، وأنا أشق طريقي بصعوبة بالغة وسط الملايين، هذه هي المرة الثانية التي أحتفل فيها مع الناس بهذا اليوم المجيد. كانت المرة الأولي في عام 1952.
وكنت في الثامنة من عمري، ولا أذكر منها سوي فرحة والدي الذي اصطحبني معه لكي نخرج مع الناس في مدينة (...)
عندما عرفت الأسماء التي اختارها الرئيس المؤقت مستشارين له في الإعلام وغيره تفاءلت خيرا، فأنا من المقدرين لكفاءة أحمد المسلماني ووطنيته، ولم أستمع إلي الدكتور مصطفي حجازي إلا وازددت به إعجابا.
ولكن توالت الأخبار عن تشكيل الوزارة، وجاء اسم البرادعي ثم (...)
كان للانقلاب الساداتي على المبادئ الناصرية آثاره الملموسة التي وصفها البعض بالإيجاب ووصفها البعض الآخر بالسلب?
. أما ادعاء السادات الديموقراطية فقد ظل مرتبطا بتخليه عن نظام الحزب الواحد.
الأمر الذي كان منطقيا بعد التحالف مع تيار الإسلام السياسي (...)
شعرت بحزن عميق قاهر عندما تأكدت أن موت محمود درويش أصبح حقيقة لا احتمالا, وبكيته متذكرا كل الأعزاء الذين فقدتهم. ولا أزال أبكيه في داخلي شاعرا مرارة فقد صديق عزيز, وواعيا أننا خسرنا شاعرا استثنائيا, لا يجود الزمان بمثله إلا كما يجود بالمعجزة (...)
أسمع عن خاتمي - الرئيس السابق لإيران - منذ سنوات قليلة، وقد أغراني بقراءة ما وقعت عليه مترجماً إلى العربية من كتبه الانفتاح العقلي الذي تتميز به كتاباته، والنظرة الإنسانية التي لا تفارقها روح التسامح أو جرأة الاجتهاد التي لا بد من أن تصدم العقليات (...)