تَدينُ الحقائق الجمالية بوجودها إلى الخلْق الشّعري؛ فمثلا، لن نقْدِر على سماع صوت أبعدِ ذكرى، دون أن يعلّمنا الشاعر كيف نصغي، أو نبالغ في الإصغاء؛ فالشّاعر بما يملك من ضوء داخلي؛ يستطيع أن يوقظ كل الذكريات النائمة في دواخلنا، كما تنصّ على ذلك الذات (...)
تَدينُ الحقائق الجمالية بوجودها إلى الخلْق الشّعري؛ فمثلا، لن نقْدِر على سماع صوت أبعدِ ذكرى، دون أن يعلّمنا الشاعر كيف نصغي، أو نبالغ في الإصغاء ؛ فالشّاعر بما يملك من ضوء داخلي؛ يستطيع أن يوقظ كل الذكريات النائمة في دواخلنا، كما تنصّ على ذلك الذات (...)
الأحجار التي تقف في منتصف الطريق
مقطوعة الظل
تقول الحكاية إنها لامرأة من ظنون
كانت كل يوم تدحرج حجرة
وتتأخر إلى الوراء
بمسافة ليلة وقدم
–
يمر الناس ،
يتعثرون كالأطفال وراء الفرح
تعود الظنون ولا يظهر للمرأة أثر
يقال إنها خلقت بقدم واحدة
وقدّت من ليل (...)
ملخص:
يناقش هذا المقال «بلاغة الحرية والبلاغة المضادة» في قصيدة «كعكة الميدان» للشاعر المغربي «إدريس الملياني»، انطلاقا من تصور بلاغي جديد، يستعير أدواته المنهجية من أعمال «عماد عبد اللطيف»، إيمانا منا بأهمية مشروعه البلاغي، وقدرته على الانفتاح على (...)
يحْلف بيمينه البدويّ الغليظ، أن والده المِزْواج كان في حياته يُقْبِرُ زوجاته في البيت، حتى إن عملية قلْع أضراسهنّ، هو من كان يشرف عليها بيديه الباطشتين.حين يشعرن باقتراب عودته، كن يغلقن جميع النوافذ والأبواب، مخافة أن يتسلل الشكّ إلى يقينه وثقته، (...)
كنت ضيفًا ثقيلا على اللّيل؛
حين تنام الكلماتُ بين أصابعي،
أمرّر برفقٍ عينيّ على عُرْيها
أيّ لباسٍ شفّافٍ أنْتَ أيّها اللّيل؟
–
مُستفزَّةٌ أنت
كَضِحْكَةٍ تَقْفِزُ بيْنَ شَفَتَيْنِ !
–
اَلنّارُ الْبعيدةُ في هذا الظّلام شهْوةٌ هي الأخرى
أيُّ طريقٍ (...)
لم أنس تلك الصباحات الكادحة حين كنا نلتقي وحدانا وزرافات قرب البئر الوحيدة المالحة وسط القرية، هناك عند ملتقى الطرق ومفترقها، كان كل واحد منا يتأبط منجلا أو يضع فأسا أو معولا على كتفه في انتظار فلاحي القرى المجاورة، الذين يأتون أحيانا قبلنا بعرباتهم (...)
الأشجار الّتي ودّعتني في الطريق،
اِسمي الذي يلهث ورائي،
الصّفير المتْعب،
حقائب الأمل القديمةُ،
هذا القلب الحافي الذي يركض كل يوم إلى الله
على هذي الكلمات الضّامرة يركب السؤال.
–
اللّيل ظلّ النّهار
دعْنا نتّكئْ كالعشْبِ على بعْضنا
أيّها القلبُ
لِمَ (...)