كنت ضيفًا ثقيلا على اللّيل؛ حين تنام الكلماتُ بين أصابعي، أمرّر برفقٍ عينيّ على عُرْيها أيّ لباسٍ شفّافٍ أنْتَ أيّها اللّيل؟ – مُستفزَّةٌ أنت كَضِحْكَةٍ تَقْفِزُ بيْنَ شَفَتَيْنِ ! – اَلنّارُ الْبعيدةُ في هذا الظّلام شهْوةٌ هي الأخرى أيُّ طريقٍ يحْملنا على ظهره؟ – النّوافذُ بليغةٌ كذلك تُكلِّم الرّيح في وقتٍ متأخّر. ووحدها تعرفُ كيف تُوقدُ الظّلام! – أمَزِّقُ الَّليْلَ مِثْلَ صُبْحٍ.. وأكتبُ كنهْرٍ حقيقتي الصّغيرةَ – هَا أَنَا الْيَوْمَ أَقِفَ عَلَى الآصَالِ.. أيتها الشمس التي تحطمت هناك فوق المنحدرات.