تحملني شهوة لعينيكِ يمنحني ظلكِ مسافات الجنوب أسافر في شقوق الماء المنحدر من حيرة الخدود امنتانوت... جسد يتدثر بريح الصباح بأوراق تغطي عري الغرباء ليلا أعبر إليكِ من جزر العزلة في محطة لا تعرف مواعيد الوصول امنتانوت امرأة ارتدت لحاف الأجداد تنظر في مرايا النهار من تل خلفها الفراغ يتربص بالأبناء أقف منتظرة همس النجوم، وهي تضيء طريقا في ذاكرة سوس عيوني الحالمة كحلها الشوق مخفية أنتِ عن الغرباء ترافقني خطاكِ تهيأ لي أزهار اللوز امنتانوت تبوح للنهر بسر الخلود فأهجر من جديد غبار الأمكنة لأعود إليك يا أم الجنوب