هل كان للنهرنبع غير جداول عينيك؟ والفراشات القزحية الفراشات العاشقة للزهر بعيدا عن المدن المتعبة من المشي خلف الخطب الجوفاء هل كانت لتحن لغيرذراعيك؟ خلف الشباك
أحن إليك ... بحرقة العاشق أكررها على مسامع العشاق والشعراء أحن إليك... خلف الشباك المخضر ربيعا كنت ارسم لعينيك وعلى امتداد البحر وللمرة الألف وقفت أراقب طيفك عله يتيه عن طريق الهجر ودروب الصد عله يعود بالنوارس وبمراكب الصيد إلى مرفأ العمر
لعل الغواية غواية البحر تحملك إلي أو تحملني إليك عند المد فانوس الشعراء
حول فانوس ملتهب بالشوق كالفراشات العابرة للضوء تعرت من ألوان الطيف وألقت بروحها قربانا للضوء لعل النهر يفيض بخصوبتها على جنان العشاق لتمشي الخيلاء على جراح القلب و الناي والشعر