تغادرينني كل مساء حين أحن إليك تأتيني كالهمسات تأتيني أغنية للعاشقين مثلي يا امرأة الحلم أسكنتني متاهات الحب العذبة الجميلة سرت فارسا أنشد الحرف قصيدا سرت فارسا أسرق من الزمن صهوته لعلي أصل إليك أتسلق ضفائر الحلم فيك أتعطر بفيض بخور روح سكنت أطيافها خوائي ما أغواني رمشك الحارق ما ألجمني الصمت حرفي بين نار عشقك و ناري لهفتي تخترق حدودا جذران صمتي ما أثقله صمتي حين أراك أستنكر غربة صوتي في حلقي يذوب ...يذوب حتى أني أنسى أنني هناك حيث أنت كم هو لذيذ ذاك الصمت الحارق بالبوح الكتوم و غابتان من شهد ترمي سهام الأسر ألوذ بهما منهما أحرق أخر أوراقي الذابلة في بحر عمري ألتفت خلفي أكنت هناك حيث لم تكوني ظلي أكنت طفلة تشاغبني بحرفي أكنت أرمي بنبالي سهاما لأي وجد ما همني أين كنت ؟ لكن قلبي يسال أين كنت؟ أترقب خطاك المتعثرة تكسرها رقرقة ابتسامات تكسرها لحظات تأسر بك غيري أترقب خطوك هادئا كظلي و ضفائر تعانق الريح تغازل سيقان الصبا تستظل بأنسي أراك زهرة برية تفتحت على همسي أكان نبضك يراقص نبضي أم هي أحلامي التي تمنيني التجلي ما أحلاك يا امرأة الحلم حين تغادرينني كل مساء و أنتظر شغفا أن أراك رابضة عند صحوي.....