معادلة غير متجانسة: ابن يُدخل أباه السجن، وأب يدخِلُ ابنه السجن. تختلط الأبوة البيولوجية بأبوة التبني.تلك هي الملحمة التي سافر بنا فيها مسلسل “الماضي لا يموت”.. كل الذكريات تدثرت بدثار مأساوي كأنه طائرالفينيق ينبعث من رماد خامد. في بداية المسلسل (...)
تتدفق الرؤية "السينيفيلية" بصياغة واقع إنساني بشتى التمظهرات، مزدحمة بنماذج بشرية تنحث من الطهرانية مكانا لها (نوح) وأخرى تغرف في الإثم (العطاش)، وتمنح من الظلم والقهر والجبروت مرتعا لها.
من هنا كانت نقطة الانطلاق لدى "رشيد الوالي": المخرج، (...)
ثمة عالم أكثر من رائع يشيده المقبلون على الزواج، وتؤثث زواياه كل الخواطر المثالية والأحلام الوردية في صفائها وعذوبتها، حتى يصيرالانغماس في فلك الزواج نوعا من التطهير القبلي أو الحضرة الإنسانية في أبهى صورها. وقد يتشبث كل طرف بالذي تمناه من هذه الرؤى (...)
ثمة عالم أكثر من رائع يشيده المقبلون على الزواج، وتؤثت زواياه كل الخواطر المثالية والأحلام الوردية في صفائها وعذوبتها، حتى يصيرالانغماس في فلك الزواج نوعا من التطهير القبلي أو الحضرة الإنسانية في أبهى صورها. وقد يتشبث كل طرف بالذي تمناه من هذه الرؤى (...)
لقد أصبح من نافلة القول بأن الإجماع حاصل حول الخروج باليتيم والاشتغال على قضاياه من مستوى كلاسيكي مستهلك إلى آخر يروم العقلانية والاستباقية لتشييد صرح مجتمعي يكون فيه اليتيم فاعلا ورقما مهما في منظومة الإعمار والخلافة في الأرض، ومن ثم إلى صناعة (...)
السلام عليكم ابني له من العمر ثلاث سنوات ونصف ولا يزال يقضم أظافره وهو ما يرهبني ولا أعرف كيف أتصرف؟ لماذا يتصرف الطفل بتلك الطريقة؟ وكيف أجعله يتخلص منها؟ وشكرا.
راجعي نفسك قد تكونين أنت السبب
لا تقلقي أختي فهناك من النساء والرجال من لا (...)
جلس الحاج عبد الله وحيدا في البيت هذا الصباح وهو يعاني من نزلة برد حادة، لم يقو على الكتابة، ولا القراءة كعادته، إذ سرعان ما وجد نفسه أسير هواجس بدأت تدب مؤخرا إلى خلده، فتشغله كثيرا عن كل المحيط. سفينة عمره أوشكت على الرسو في ميناء المعاش أو (...)
هي من دخل البيت بالقوة والفعل، هي من ارتبطت وشائجها بكل ركن من أركان البيت فكانت تعكس صورة الثابت فيه، أما المتحول فيه فكان الأبناء والأحفاد الذين يدخلون ويخرجون مفتونين بتبعات الحياة ودوامة الروتين. هي من بقيت هناك في ركن قسي من البيت ترقب البعيد (...)