أنظر.. كيف جرت الأمور على نحو غير متوقع! تراها بوادر
كسادك الأولى منذرة في الأفق ؟ أم دب سوس عارض يمتص الرحيق.
فما عادت رغباتك الخالصة محضرة لديك ؟ ها أنت ترى بأم عينك ما يحدق بك . انقضى نصف ساعة شطبت خلالها خمسة أسطر على ورقة عريضة. لم ينج من سن (...)
دارت أحاديث المدينة حول عشق مجنون!..
حدث الشارع عن صخب الرصيف.
صرحت شجرة التوت:هنا.. تبادلا حبا بحب.
فجأة طارت إلى عاصمة النور.
أغلقت هاتفها النقال،
بريدها الإلكتروني.
غامر هو صوب السلوان...
اقتات على لمجة الفضائيات .
لعبة سكرابل .
سكنته (...)
فتنة بدوي..
تفاحتان عليهما دم مراق. حرارة من جَلنار.الإثنتان أغدقتا في ذكاء اللون تسبحان شمالا،تكتسبان الشكل منه.إجاصات ثلاث غرقن يمينا في العسل وانسكاب الدلال العابث؛ لا يفصل بيننا سوى خيط العبق الرفيع. وذي خوخة طرية اغتبطت في نار الشقائق لا (...)
البذر حبّ بلا عصف . الزرع لا اخضّر و لا هاج . الشجر مجتث والأرض دخان . الوحشة تستوطن هذه الأرجاء . و هو الموغل في الغموض فوق الرماد ينشر خطوه ؛ يطوي زحف الصحاري . لا شقوق الأرض و لا عطشها قد أطاحوا بسلطانه و بارق في سمات الوجه . مخلوق و لا ككل (...)
لديّ أقوال هي على درجة من الأهمية بمكان ؛ أرجوك تأذن بسماعها و تسجيلها في محضر الجلسات يا سيدي الرئيس..! لكن الرئيس تفادى ذلك و لم يلق بالا له و راح تحت الأضواء الأرجوانية ينطق بقرار المحكمة القاضي بنفي صاحبيه إلى الثلث الخالي و الإلقاء به هو في قاع (...)
الآن استوطنا المكان الذي جنّد عنفوانه ، وألقي بالتيه من أعالي المشاعر . هي الظروف ملء سويعة سكنتها دفقة إغراء ، حيث المكان برمته عار يستفز الزمن يبحث له عن إثارة . لكأنما المشاعر تساقط كثمار طازجة . من تنبأ بصدفة أحدثت رجّة بحجم هذه العواطف العنيفة (...)
صيرورة
1
بفاتحة عطلة معطلة الأفق, غير بعيد عن مصب وادي ، افترشنا أرضا بنية القشرة تموء . خشيت من أن ينقلب يسر حديثه إلى قعدة يشحذها لأسف . انخرطت به في أعطاف حديث قلّما يوجد في السير...
..لم يكظموا غيضهم...لا صدهم غب ولا شحط سفر. هب أهل سد (...)
1- أحقاد
والساحة حاشدة كالزكام، طبع حركة يده بقدسية الظاهر. دسّها يستخرجه من جيب عند ضلعه الأيسر؛ دون عناء سبابته وإبهامه أوصلاه للورقة البيضاء. سلاحه السّري والذّري ألهب في خطبته نشيد الميعاد:
- ألا أنيبوا إلى رشدكم يا أبناء آدم. ولّوا قلوبكم (...)