كانت قصيدة النثر في المغرب مثل قصيدة التفعيلة جزءا من سياقها العربي. وكان أدونيس بتنظيره وسركون بولص وأنسي الحاج عرابي حداثيي المغرب الذين اختفى في شعرهم الصوت الإيديولوجي، ليفسح المجال أمام تجربة فردية، همها التجريب واكتناه الجوهري والإنساني عبر (...)
سلِّم المفاتيح ، و اخرج من المنزل !
حدث أشبه بهذا وقع منذ ما يزيد على خمسة قرون ، حين أجبرت الأسر العربية على مغادرة غرناطة نحو المغرب لتشكل الجالية الموريسكية في تطوان وفاس وسلا .. ويقال إن بعض الأسر لاتزال ليومنا هذا تحتفظ بمفاتيح بيوتها في (...)