اليك هذه القصة
عبدالنبي التليدي
أنا آسف يا وطني .. اليك هذه القصة ، في احدى الحروب كتب أحد الجنود رسالة تم العثور عليها في ملابسه بعد مقتله, يقول فيها :
* إن مُتّ .. لا تصدقوا كل شيء ، فإن قالت لكم أمي في برنامجٍ تلفزيونيٍّ سخيف : كان يتمنى الشهادة (...)
في تجاويف البئر
لا زلت أبحث عن يد تمتد إلي
هاتوا أيديكم
لتنتشلني
من الضياع
من الخوف
من الظلام
من قعر هذا البئر
ما الذي أفعله هنا وحدي؟
أفترش الثرى
وأتوسد الصخر
أعرف أنك توقفت عن اللعب من دوني
وأن أمي تتوسد كفها
وأبي ينتظر مع الرفاق عودتي
ضاعت من (...)
يا ذااات الحلم المعتقل في وادي الرؤى، عرفتني منذ الأبد …
ولم أخطئ قط في ذاتي، ولا أخطأت أبداً في روحي .
بنشوة عامرة، وضياع مميت وذهول هنيء، أغمضت عيني، ورحت أحلم بأنني أنا، ومعي فقط أسكن أناي …
لتسألني أن هات قلبك، وهدوء القمر، وبريق خيوط الشمس (...)
ولأنني هناك أرسم تفاصيل الليل دوني و أبكي، وأخلق القصص لأشياء، أوشك على خوضها معي، أنتظرها ثم أخوضها بالشكل الذي تأتي به.. أرسمني بين السمارة والرعاة الفتية والزرع، السادة والشيوخ، أرسم صوتي على النايات وأجدني في أغانيهم، في ترانيم الشعراء، تراتيل (...)