تحت شعار المطالبة بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين وتوقيف كل المتابعات الانتقامية ضد الزملاء الآخرين دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية كافة الصحافيين والإعلاميين إلى اعتبار يوم 14 نونبر 2003 يوما احتجاجيا وذلك بحمل الشارة الحمراء طيلة اليوم. ويأتي الاحتجاج، حسب بلاغ للنقابة توصلت التجديد بنسخة منه، على الاعتقال الذي طال الزميلين علي المرابط ومحمد الهرد، الأول حوكم بموجب فصل سبق أن رفضته النقابة من قانون الصحافة لكونه يفتح الباب أمام كل التأويلات، كما شابت محاكمته مجموعة من الخروقات حسب البلاغ والثاني حشر ضمن ملف مجموعة متهمة بالإرهاب. كما تم إصدار أحكام في غضون الأسابيع القليلة الماضية على الزملاء كل من مصطفى قشنني (سنتان سجنا نافذا) وميلود بوطريكي وعبد العزيز جلولي (سنة ونصف سجنا نافذا لكل واحد منهما)، هذه الأحكام اعتبرها البلاغ تقف خلفها نية انتقامية للتضييق على حرية الصحافة وإرهاب الصحافيين