وقف أكثر من 300 شخص يوم الأربعاء 19 نونبر 2008 أمام المحكمة الابتدائية بمراكش، للتضامن مع مصطفى الحسناوي مراسل جريدة المساء، وذلك بمناسبة تقديمه أمام المحكمة بتهمة إهانة موظف قضائي، ورفع الواقفون الذين جاءوا من مختلف أرجاء المدينة شعارات تطالب بإطلاق سراحه فورا دون قيد أوشرط. من جهته ندد بيان للنقابة الوطنية للصحافة الوطنية بمراكش، توصلت التجديد بنسخة منه، بما وصفه بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له الحسناوي مدير صحيفة العربية أيضا، معتبرا هذه الخطوة توريطا للقضاء في مخطط لخنق حرية الرأي والتعبير والتضييق على الصحافة، ودعا البيان ذاته، إلى الإطلاق الفوري لسراح الزميل المعتقل مع ضمان كافة شروط المحاكمة العادلة لكل الزملاء المتابعين. وأدان البيان أيضا الممارسات اللامسؤولة من المندسين في الجسم الصحافي والتي تسيء لسمعته وتشوش على رسالته النبيلة، وتوظف كمطية للتضييق على العمل الصحافي، مهيبا بالزميلات والزملاء العاملين في قطاع الإعلام إلى التحلي باليقظة والتعبئة والمسؤولية وضوابط أخلاقيات المهنة حتى لا تكون مبررا للمزيد من المضايقات. كما دعا البيان إلى التسريع بإخراج قانون للصحافة يراعي مطالب المهنيين، ويحمي كافة الحقوق والمكتسبات التي من شأنها أن تضمن الحق في الخبر والوصول إليه، وضمان كرامة المهنيين بإلغاء العقوبات السالبة للحرية.