دعت جمعية سينيرجي إيل دو فرانس الفرنسية أول أمس الإثنين المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل الإفراج بدون شروط عن كافة الأسرى المغاربة المعتقلين في ظروف غير إنسانية بمخيمات تندوف. وجاء في بلاغ للجمعية، كشفت عنه وكالة المغرب العربي للأنباء، إننا ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل أن يعانق كل المحتجزين،الذين ما زالوا يعيشون حتى الآن في ظروف جد صعبة، حريتهم وكرامتهم الإنسانية في أقرب الآجال. وبعد أن هنأت أسر ال300 مغربي الذين أطلق سراحهم يوم السبت الماضي من مخيمات تندوف دعت الجمعية إلى تحرير كل الأسرى، منددة في نفس الوقت بعملية إطلاق المحتجزين على دفعات من أجل المقايضة. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية كانت قد دعت خلال يوم إعلامي نظم يوم 18 أكتوبر الماضي حول الوضعية الإنسانية في مخيمات تندوف الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الأوربي إلى التدخل فورا من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى المغاربة بمخيمات تندوف، وإلى تسخير وزنهما لوضع حد لمعاناة السكان المحتجزين قسرا هناك. وأكد المشاركون في ختام أشغال هذا اليوم الإعلامي، الذي نظمته مدينة ستانس بضواحي باريس جمعية سينيرجي ايل دو فرانس بتعاون مع عدد من الجمعيات الصحراوية بفرنسا، أن من شأن هذا التدخل أن يسهم في إقامة سلام دائم بمنطقة المغرب العربي ويعطي دفعة لمسلسل بناء الفضاء الاقتصادي الذي تتطلع إليه بلدان المنطقة.