في سبيل تعميق البحث في علاقة الترجمة بالثقافة خرجت للأسواق الأعمال الكاملة للملتقى الدولي الذي نظمته مدرسة الملك فهد العليا للترجمة التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بطنجة أيام:31/14/15مارس,2002 متضمنا مجموعة من البحوث والدراسات المشاركة قي اليوم الدراسي بلغات أربعة:العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والإسبانية. وتتناول الأوراق المقدمة في الملتقى الدولي أهمية الثقافة في ميدان الترجمة ودورها في تقريب الثقافات ورصد التعددية الثقافية ومنهجية تعليم الثقافة ومساهمتها في إغناء ثقافة وتكوين المترجمين. والبحوث المقدمة تحاول التأكيد على دور المعلومات الثقافية في الترجمة الأمينة، فالترجمة لا تعني حشو الأدمغة بالمصطلحات وأشتات المعلومات الثقافية، بل على النقيض من ذلك هي عملية علمية تحاول تقديم هذه المعلومات بمنهجية رصينة.والكتاب الجديد الذي يقع في367 صفحة من الحجم المتوسط بكتاباته المتنوعة، ولغاته الأربعة محترف يعمق رؤية تلازم الترجمة والثقافة وأهمية هذا التفاعل في إحداث التفاعل بين الثقافات والحضارات.وللحصول على الإصدار الجديد يرجى الاتصال بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة ص.ب410 طنجة