في الوقت الذي كان فيه عام 2009م يطوي آخر صفحاه، أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عن الفائزين بجائزة العويس في دورتها الجديدة وهي الدورة الحادية عشرة (2008 2009) م، وكان الفائزون صفوة من كبار الأدباء والكتاب العرب، وهم: د. عبد العزيز المقالح من اليمن في حقل الشعر. الطاهر وطار من الجزائر في حقل الرواية. د. عبد السلام المسدي من تونس في حقل الدراسات الأدبية والنقد. جلال أمين من مصر في حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية. أما جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي فسيجري الإعلان عنها لاحقا، كما أعلن الامين العام للجائزة عبد الحميد احمد. وتعدُّ جائزة سلطان العويس من أهم الجوائز الثقافية العربية، وتمنحها كل سنتين مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة لأدباء وكتاب عرب أحياء، في خمسة حقول هي: الشعر، القصة الرواية المسرحية، الدراسات الأدبية والنقد، الدراسات الإنسانية والمستقبلية، والإنجاز الثقافي والعلمي، ويمكن القول باطمئنان إن جائزة العويس الثقافية تقف في مستوي واحد مع أبرز الجوائز الثقافية العالمية مثل: الغونكور الفرنسية، والبوكر البريطانية، والبوليتزر الأميركية. الأدباء والكتاب العرب الذين فازوا بالجائزة لو أجرينا مراجعة لأسماء الأدباء والكتاب العرب الذين فازوا بجائزة العويس الثقافية منذ أن بدأت دورتها الأولي (1988 1989)م وحتي دورتها الأخيرة (الحادية عشرة) لوجدنا أن عددهم بلغ (67) أديبا وكاتبا، وكالآتي: 1. الفائزون في حقل الشعر: بلغ عددهم (12) شاعرا، وهم علي التوالي: فدوي طوقان، سعدي يوسف، عبدالله البردونّي، عبدالوهاب البياتي، أحمد عبدالمعطي حجازي وإبراهيم نصرالله (مناصفة)، محمد عفيفي مطر، قاسم حداد، حسب الشيخ جعفر، محمد الماغوط، محمد بنيس، وأخيرا: الدكتور عبد العزيز المقالح، ونشير هنا إلي أن الجائزة قد سُحبت لاحقا من الشاعر سعدي يوسف. 2. الفائزون في حقل القصة الرواية المسرحية: بلغ عددهم(17) أديبا وهم علي التوالي: سعدالله ونّوس وحنّا مينا (مناصفة)، الفريد فرج والدكتور عبدالرحمن منيف (مناصفة)، صنع الله ابراهيم وسليمان فيّاض (مناصفة)، أدور الخرّاط، جمال الغيطاني والدكتور وليد إخلاصي (مناصفة)، فؤاد التكرلي، زكريا تامر ومحمد البساطي (مناصفة)، محمد خضير، عزالدين المدني، يوسف إسحق شاروني وإلياس خوري (مناصفة)، وأخيرا: الطّاهر وطّار. 3. الفائزون في حقل الدراسات الأدبية والنقد: بلغ عددهم (14) أديبا وكاتبا وهم علي التوالي: جبرا ابراهيم جبرا والدكتور علي جواد الطاهر (مناصفة)، د. إحسان عباس، يمني العيد وفاروق عبدالقادر(مناصفة)، د. ناصرالدين الأسد، د. جابر عصفور و د. شكري عياد (مناصفة)، د. عبدالله الغذامي، د. محسن الموسوي، مصطفي عبده ناصف، محمد مفتاح، عبدالفتاح كيليطو، وأخيرا: د. عبدالسلام المسدّي. 4. الفائزون في حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلة: بلغ عددهم(14) كاتبا وهم علي التوالي: د. زكي نجيب محمود وفؤاد زكريا (مناصفة)، د. عبدالله الدائم، د. عواطف عبدالرحمن و د. محمد الرميحي (مناصفة)، فهمي جدعان و د. محمد جابر الأنصاري (مناصفة)، د. صالح أحمد العلي و د. نصيف نصار (مناصفة)، د. عبدالوهاب المسيري، د. محمود أمين العالم، أنطوان زحلان، هشام جعيط، وأخيرا: جلال أمين. ونشير إلي أن جائزة هذا الحقل قد حُجبت في الدورة الأولي. 5. الفائزون في حقل الإنجاز الثقافي والعلمي: بلغ عددهم (10) أدباء وكتاب وهم علي التوالي: محمد مهدي الجواهري، نزار قباني، الشيخ حمد الجاسر، د. أدورد سعيد، الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، محمود درويش وأدونيس (مناصفة)، د. ثروت عكاشة، جمعة المجاهد و د. سلمي الخضراء الجيوسي (مناصفة)، ومن المنتظر أن يعلن عن اسم الفائز في الدورة الحالية عما قريب. ونشير إلي أن (مجلة العربي) قد فازت بجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي في الدورة السابعة لجائزة العويس (2000 2001) م، وأن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي قد أضيفت إلي حقول جائزة سلطان العويس في الدورة الثانية (1990 1991) م. ومن خلال استعراض أسماء الأدباء والكتاب الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية نجد أنهم من كبار أدباء العربية وكتابها وهم جديرون بتلك الجائزة الكبيرة. فرسان الجائزة الجدد نقدم فيما يأتي السيرة الذاتية لكل واحد من الفرسان الأربعة الجدد الذين فازوا بجائزة سلطان العويس الثقافية في دورتها الحالية، مع الكتب التي أصدرها كل واحد منهم والجوائز التي حصل عليها: 1. الدكتور عبدالعزيز المقالح: اختارته لجنة تحكيم الشعر في مؤسسة العويس الثقافية من بين (209) مرشحين في حقل الشعر، وبينت اللجنة أن سبب اختياره جاء (لتميزه في استثمار القصيدة الحديثة عبر لغة خاصة شكلت نهجاً فنياً، وقد استطاع عبر سنوات طويلة العمل علي توظيف الرموز التراثية والوطنية والإنسانية في شعره ليتحول إلي طاقة جمالية غنية ملهمة للأجيال، وبذلك تكافئ لجنة التحكيم شعرية اللغة الصافية ذات البعد المجازي العميق). الدكتور عبدالعزيز المقالح: أديب وكاتب من اليمن، من مواليد عام 1937م، حصل علي الشهادة الجامعية عام 1970م، وحصل علي شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1973م، وحصل علي شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م، وعمل أستاذا للأدب والنقد الحديث في كلية الآداب بجامعة صنعاء، وحصل علي درجة الأستاذية عام 1987م، وفي عام 1982م أصبح رئيسا لجامعة صنعاء وظل في منصبه هذا حتي عام 2001م، وهو الآن رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني وعضو المجمع اللغوي في القاهرة، وعضو المجمع اللغوي في دمشق، وعضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت. حصل علي الجوائز الآتية: جائزة (اللوتس) عام 1986م، جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس عام 2002م، جائزة (الفارس) من الدرجة الأولي في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية عام 2003م، جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 2004م . وحصل علي وسام الفنون والآداب عدن 1980م، ووسام الفنون والآداب صنعاء 1982م، وأصدر (14) مجموعة شعرية و(25) كتابا في الدراسات الأدبية والفكرية، وصدرت عنه تسعة كتب، وهذه خلاصة لأعماله الأدبية التي صدرت حتي الآن: المجموعات الشعرية: لا بد من صنعاء 1971م، مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان 1972م، رسالة إلي سيف بن ذي يزن 1973م، هوامش يمانية علي تغريبة ابن زريق البغدادي 1974م، عودة وضاح اليمن 1976م، الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل 1978م، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة 1981م، أوراق الجسد العائد من الموت 1986م، أبجدية الروح 1998م، كتاب صنعاء 1999م، كتاب القرية 2000م، كتاب الأصدقاء 2002م، كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان 2004م، كتاب المدن 2005م . الدراسات الأدبية والفكرية قراءة في أدب اليمن المعاصر، شعر العامية في اليمن، الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن، يوميات يمانية في الأدب والفن، قراءات في الأدب، الشعر بين الرؤية والتشكيل، أصوات من الزمن الجديد، ثرثرات في شتاء الأدب العربي، قراءة في فكر الزيدية والمعتزلة، الحورش الشهيد المربي، بدايات جنوبية، أزمة القصيدة العربية ، صدمة الحجارة، علي أحمد باكثير رائد التحديث في الشعر العربي المعاصر، دراسات في الرواية والقصة القصيرة في اليمن، عبد الناصر واليمن فصول من تاريخ الثورة اليمنية، من الأنين إلي الثورة، ثلاثيات نقدية، أوليّات المسرح في اليمن، من أغوار الخفاء إلي مشارف التجلّي، أوليّات النقد الأدبي في اليمن، عمالقة عند مطلع القرن، شعراء من اليمن، الزبيري ضمير اليمن الثائر، من البيت إلي القصيدة. دراسات عن شعره: إضاءات نقدية: د. عز الدين إسماعيل و د. أحمد عبد المعطي حجازي وآخرون. النص المفتوح دراسات في شعر د. عبد العزيز المقالح: مجموعة من النقاد. بنية الخطاب الشعري: د. عبد الملك مرتاض. شعرية القصيدة: د. عبد الملك مرتاض. الحداثة المتوازنة (عبد العزيز المقالح: الحرف، الذات، والحياة): د. ابراهيم الجرادي. المضامين السيكولوجية في شعر د. عبد العزيز المقالح: جاسم كريم حبيب. ثلاثة شعراء معاصرين من اليمن(باللغة الإنجليزية): بهجت رياض صليب. عبد العزيز المقالح، الشاعر المعاصر: د. محمد النهاري، الهيئة العامة للكتاب، 2003م. الدكتور عبد العزيز المقالح ناقداً: د. ثابت بداري. 2. الطاهر وطار: اختارته لجنة تحكيم القصة والرواية والمسرحية في مؤسسة العويس الثقافية من بين (262) مرشحاً في حقل القصة و الرواية والمسرحية، وبينت اللجنة أن اختياره جاء (لقدرته التجريبية التي مزجت الأصالة بالواقع الاجتماعي ولجرأته في بناء الشخصيات والأحداث لمعالجة قضايا محلية و بيئية بلغة متطورة تقارب في روحها العامة كلاسيكيات الرواية، وبذلك تكافئ اللجنة رواية التفاصيل الدقيقة التي تلامس البسطاء و تصادق حياتهم). والطاهر وطار أديب من الجزائر، ولد في 15 آب سنة 1936 في دائرة صدراتة بولاية سوق اهراس، حفظ القرآن الكريم في قريته، ثم التحق بمعهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، ثم بجامع الزيتونة ليدرس علوم اللغة والشريعة، أشترك في الثورة التحريرية في صفوف جبة التحرير الوطني منذ عام 1956م، بدأ المحاولات في الكتابة من عام 1953، ونشر أولي قصصه عام 1956، في جريدة الصباح التونسية، ثم بمجلة الفكر التونسية حتي عام 1961، أسس أول جريدة أسبوعية بالجزائر المستقلة بعنون (الأحرار) بقسنطينة ثم جريدة (الجماهير) عام 1963م بالجزائر العاصمة، ثم أصدر ملحقاً أدبياً لجريدة الشعب بعنوان (الشعب الثقافي) عام 1973م ثم مجلات (التبيين، والقصيدة) عام 1990، ومجلة للقصة عام 1996 (تابعة للجاحظية(، يرأس جمعية الجاحظية الثقافية التي أسسها منذ عام 1989م، أسس دار نشر تابعة للجاحظية صدر عنها منذ عام 1995 أكثر من 20 عنواناً، شارك في كثير من الملتقيات والمؤتمرات الأدبية عربياً ودوليا، شغل منصب مدير عام الاذاعة الجزائرية 1990-1992، وهو عضو في منتدي الفكر العربي بالأردن. - حولت بعض أعماله إلي السينما والمسرح، أما أهم جائزة حصل عليها فهي جائزة الشارقة لخدمة الثقافة العربية لعام 2005م، وتم تكريمه من قبل ديوان العرب تقديرا لجهوده في خدمة الثقافة العربية بتقديم درع المجلة له. ألَّف حتي الآن عشر روايات وثلاث مجموعات قصصية ومسرحيتين وهي: الروايات: اللاز 1974م، الزلزال 1974م، الحوات والقصر 1974م، رمانة 1971م، تجربة في العشق 1989م، عرس بغل 1983م، العشق والموت في الزمن الحراشي 1982م، الشمعة والدهاليز 1995م، الولي الطاهر يعود إلي مقامه الزكي 1993م، الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء 2005م، وقد اعيد طبع هذه الروايات عدة مرات. المجموعات القصصية: دخان من قلبي 1961م، الطعنات 1971م، الشهداء يعودون هذا الأسبوع 1974م وقد صدرت في العراق. المسرحيات: له مسرحيتان هما: علي الضفة الأخري أواخر الخمسينيات، الهارب 1971م. وقد ترجمت العديد من أعمال الطاهر وطار إلي عشر لغات حتي الآن هي: الروسية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والبرتغالية والفيتنامية واليونانية والأوزبيكستانية والأذربيجانية والبلغارية،، ويعتبر الطاهر وطار من مؤسسي الأدب العربي الحديث في الجزائر، ويعد من أبرز الكتاب العرب المعاصرين، ويتميز أسلوبه بالجرأة والصراحة، وقد تناولت اعماله القضايا الإجتماعية والسياسية. 3. الدكتور عبد السلام المسدي: اختارته لجنة تحكيم الدراسات الأدبية والنقد في مؤسسة العويس الثقافية من بين (211) مرشحاً في هذا الحقل، وبينت اللجنة أن اختياره جاء (لريادته في تجسير المسافة بين النقد العربي والدراسات الألسنية المعاصرة، حيث عمل المسدي طيلة سنوات في تقصي المناهج النقدية ذات الرؤية الشمولية وتطويعها لتكون مبسطة بين أيدي الدارسين والقراء، مستفيداً من السياقات التراثية التي تتصالح مع النص وتتواصل معه، وعليه تكافئ لجنة تحكيم الدراسات الأدبية دقة وشمولية النقد المنهجي الواضح). يعدُّ المسدي واحدا من النقاد الذين ترسخت أسماؤهم في حركة النقد الأدبي في تونس وفي العالم العربي، وعلي مدار مسيرته الطويلة قدم عطاءً وافراً أسهم في ثراء الحركة النقدية العربية، وهو بالإضافة إلي هذا له إسهامات في العمل السياسي والدبلوماسي والأكاديمي. وُلد المسدي في صفاقسبتونس في 26/1/1945م، ونال الإجازة في اللغة العربية والآداب العربية بتونس سنة 1969 والتبريز في الأدب العربي سنة 1972 ودكتوراه الدولة سنة 1979 وعمل وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في تونس من 1987 إلي 1989 وسفيرا لدي جامعة الدول العربية من 1989 إلي 1990 ثم تفرغ للتدريس بالجامعة منذ أكتوبر 1991 وحصل الدكتور عبد السلام المسدي علي الجائزة التقديرية للجمهورية التونسية في اللغة والآداب وعلي وسام الاستقلال ووسام الجمهورية. وقد أصدر الدكتور المسدي (14) كتابا نقديا هي: الأسلوبية والأسلوب 197م، قراءات مع الشابي والمتنبي والجاحظ وابن خلدون 1981م، التفكير اللساني في الحضارة العربية 1981 م، النقد والحداثة 1983م، قاموس اللسانيات 1984 م، اللسانيات من خلال النصوص 1984 م، الشرط في القرآن علي نهج اللسانيات الوصفية 1985 م، اللسانيات وأسسها المعرفية، مراجع اللسانيات والنقد الحديث 1986م، مراجع النقد الحديث، قضية البنيوية: دراسة ونماذج، النظرية اللسانية والشعرية في التراث العربي من خلال النصوص، في آليات النقد الأدبي، المصطلح النقدي. 4. جلال أمين: اختارته لجنة تحكيم حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية في مؤسسة العويس الثقافية من بين (353) مرشحاً وبينت اللجنة أن اختياره جاء (لتنوع انتاجه في الإقتصاد والسياسة والمجتمع والثقافة، ولدأبه علي نشر قيم التنوير في المجتمع، متخذاً شعار النهضة الشاملة أسلوباً للعمل العميق والدقيق في آن معاً، فضلاً عن مشروعه النظري الذي لا يفصل بين التنمية الإقتصادية في الوطن العربي والثقافة والحياة، وهو ما دفع لجنة التحكيم لمنحه جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية مكافأة لأصالة إنتاجه الفكري النهضوي). وجلال أمين كاتب ومفكر مصري، ولد في القاهرة في 23 كانون الثاني 1935م، حصل علي دبلوم الاقتصاد، كلية الحقوق، جامعة القاهرة 1956م، ودبلوم القانون العام، كلية الحقوق، جامعة القاهرة، 1957، وماجستير الإقتصاد، جامعة لندن، 1961م، و شهادة الدكتوراه في الإقتصاد، جامعة لندن، 1964، و ليسانس الحقوق، كلية الحقوق، جامعة القاهرة، 1995م. شغل جلال أمين الوظائف الآتية : أستاذ الإقتصاد بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة من عام 1979، أستاذ زائر في الإقتصاد بجامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس، مستشار إقتصادي، الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، أستاذ مساعد في الإقتصاد كلية الحقوق جامعة عين شمس، مدرس الإقتصاد كلية الحقوق جامعة عين شمس، مندوب بإدارة الفتوي والتشريع بمجلس الدولة المصري، وحصل علي عدة جوائز علي مستوي مصر والوطن العربي. أما المؤلفات المنشورة، فقد كتب جلال أمين 32 كتاباً وترجم أربعة كتب، ونشر باللغة الإنجليزية تسعة كتب، وفيما يأتي أسماء تسعة وعشرين كتابا من كتبه المنشورة: مبادئ التحليل الإقتصادي، الإقتصاد القومي، مقدمة لدراسة النظرية النقدية، الماركسية، عرض وتحليل ونقد لمبادئ الماركسية الأساسية في الفلسفة والتاريخ والإقتصاد، المشرق العربي والغرب، بحث في دور المؤثرات الخارجية في تطور النظام الإقتصادي العربي والعلاقات الإقتصادية العربية، محنة الإقتصاد والثقافة في مصر، تنمية أم تبعية إقتصادية وثقافية ؟، خرافات شائعة عن التخلف والتنمية وعن الرخاء والرفاهية، الإقتصاد والسياسة والمجتمع في عصر الإنفتاح، هجرة العمالة المصرية، قصة ديون مصر الخارجية من عصر محمد علي إلي اليوم، نحو تفسير جديد لأزمة الإقتصاد والمجتمع في مصر، مصر في مفترق الطرق، الدولة الرخوة في مصر، معضلة الإقتصاد المصري، شخصيات لها تاريخ، ماذا حدث للمصريين ؟، المثقفون العرب وإسرائيل، عولمة القهر، كشف الأقنعة عن نظريات التنمية الإقتصادية، عصر التشهير بالعرب والمسلمين، مستقبليات، وصف مصر في نهايه القرن العشرين، كتب لها تاريخ، العرب ونكبه الكويت، عصر الجماهير الغفيرة، العولمة والتنمية العربية، أحداث سبتمبر 2001 م، ماذا علمتني الحياة، خرافة التقدم والتأخر، مصر والمصريون في عهد مبارك (1981 2008)م. الزمان