أقدم رئيس المجلس البلدي لكلميم على رفض الملتمس الذي تقدمت به مجموعة مستشاري حزب العدالة والتنمية ببلدية كلميم، مؤازرين بباقي مستشاري المعارضة، والذي يقضي برفع الجلسة الصباحية للدورة الاستثنائية لشهر شتنبر ,2003 إلى حين الانتهاء من أداء فريضة صلاة الجمعة، إلا أن الرئيس أخذ على نفسه الوقوف في وجه هذا الملتمس، وذلك من خلال اللجوء إلى الفقرة الأخيرة من المادة 63 من الظهير المنظم للجماعات المحلية، والتي تنص على أنه: لا يمكن للرئيس رفع جلسة افتتحت بكيفية صحيحة، إلا بعد استنفاد جدول الأعمال أو عند عدم استنفاذه باتفاق مع الأعضاء الحاضرين. وقام الرئيس بتطبيق هذا النص بكيفية غير سليمة، متناسيا أن اليوم يوم جمعة، فعوض أن يكون هناك اتفاق وتراض بين جميع أعضاء المجلس، التجأ هذا الأخير إلى أغلبيته المريحة، وذلك بتطبيق مسطرة التصويت العلني، رغم أن القانون لا ينص على ذلك، ناسيا أن الدستور المغربي يقر صراحة إسلامية الدولة ، وبذلك كان لزاما عليه احترام مشاعر المسلمين خلال يوم عيدهم الأسبوعي، خصوصا ونحن في دولة إسلامية يوجد على رأسها أمير المومنين. وقد نصب الرئيس نفسه مفتيا للشؤون الدينية بقوله: العمل عبادة، وهي مقولة حق أريد بها باطل. مستشارو حزب العدالة والتنمية بكلميم